روسيا تضع يدها على صاروخ "مقلاع داود" الإسرائيلي

أفادت وسائل إعلام أجنبية، اليوم الأربعاء، أن روسيا نجحت في وضع يدها على صاروخ من نظام الدفاعات الجوية المتقدمة "مقلاع داود" الذي سقط على الأراضي السورية في تموز/يوليو من العام الماضي بعد إطلاق أول عملية تجريبية له.

روسيا تضع يدها على صاروخ

عملية تجريبية لـ"مقلاع داود" (الصناعات الجوية الإسرائيلية)

أفادت وسائل إعلام أجنبية، اليوم الأربعاء، أن روسيا نجحت في وضع يدها على صاروخ من نظام الدفاعات الجوية المتقدمة "مقلاع داود" الذي سقط على الأراضي السورية في تموز/يوليو من العام الماضي بعد إطلاق أول عملية تجريبية له.

وذكرت بوابة الأخبار الرئيسية في الصين "سينا" أن أحد الصاروخين المعترضين اللذين تم إطلاقهما على الصواريخ السورية سقطا في سورية، ومن هناك وصل الجيش الروسي.

ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن صاروخ "مقلاع داود، نقل إلى موسكو لفحصه واستخراج أحدث التقنيات والتكنولوجيا، علما أن "مقلاع داود"، هو منظومة اعتراض صاروخي متوسط المدى للصواريخ والطائرات بدون طيار التي طورتها الصناعات الجوية "رافائيل".

وساد تخوف في إسرائيل من أن تصل شظايا صاروخ "مقلاع داود" إلى أيدي إيران وروسيا، ما يمكنهما الاطلاع على التكنولوجيا المتطورة للصاروخ، الذي جرى طوره خبراء إسرائيليون وأميركيون.

وبحسب الصحيفة، فقد تم تصميم هذا النظام الصاروخي، الذي أُعلن عن تشغيله قبل عامين، للتعامل مع التهديدات الكبيرة مثل الصواريخ الثقيلة والصواريخ الباليستية والقذائف الصاروخية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اعترف في 23 تموز/يوليو من العام 2018، بأن أحد الصاروخين، اللذين أطلقا من منظومة "مقلاع داود" لاعتراض صواريخ سورية في الأراضي السورية، فشل في إصابة هدفه وسقط في الأراضي السورية.

وبحسب ادعاء الجيش، فإن تم إطلاق صاروخي "مقلاع داود" من أجل اعتراض صاروخين بالستية، من طراز SS21 الروسي الصنع، أطلقها جيش النظام في إطار الحرب الدائرة في سورية، وأنه كان هناك تخوف من سقوط الصاروخين السوريين في إسرائيل، فحاول الجيش الإسرائيلي اعتراضهما.

 

التعليقات