مقاطعة البضاعة الإسرائيلية المصنعة في المستوطنات: هل ستأتي بالأهداف المنشودة؟../ د. مسعود إغبارية

-

مقاطعة البضاعة الإسرائيلية المصنعة في المستوطنات: هل ستأتي بالأهداف المنشودة؟../ د. مسعود إغبارية
أدرك الفلسطينيون في المناطق المحتلة أهمية المقاطعة بكافة أشكالها وأبرزها المقاطعة الاقتصادية ومركزيتها في النضال السلمي ضد الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكه الحقوق الأساسية وبدأوا ممارستها. ولم يبق فلسطينيو الداخل، عرب 48، غير آبهين. كانت انطلاقتهم في 5 أيار 2010 حين عقد قادة المواطنين العرب ومن حولهم عشرات جمعيات المجتمع المدني مؤتمرا صحفيا، مؤتمر المقاطعة، أعلنوا فيه بداية حملة مقاطعة بضاعة المستوطنات الإسرائيلية بالكف عن شرائها والتوقف عن ترويجها.

هذا يعتبر بالعديد من المقاييس نقطة تحول تاريخية في دورهم في الصراع. انتهاج المقاطعة وفق أسس وضوابط واضحة والحفاظ على استمرارية هي ثقافة يذوتها الناس عبر فترة زمنية وبانتشارها تصبح سلاحا مؤثرا على متخذي القرار في إسرائيل لأنها تحمل في طياتها رسائل سياسية واضحة وهي إن لم يحصل المواطنين العرب على حقوقهم المشروعة بوقف سياسات التمييز العنصري التي تمارس ضدهم ستستمر المقاطعة وربما تنتشر لمجالات أخرى أكثر حساسية. أحد مركبات قوة المقاطعة أنها سهلة الاستعمال ولا يتطلب إقناع الناس انتهاجها جهدا كبيرا حين يعيشون تحت سياسة تتحكم بهم وتمنعهم الحصول على حقوق أساسية من بينها حق إدارة شؤونه الذاتية والتطور والتقدم بالاعتماد على الذات. هذا التوجه، وإن كان بعد في بدايته، يخيف ويؤلم زعماء المجتمع اليهودي في إسرائيل لأنه يعتبر ضربة قوية في الصميم، وما اعتقال ناشط المجتمع المدني وحقوق الإنسان أمير مخول ساعات محدودة بعد مشاركته الفعالة في مؤتمر المقاطعة إلا دليلا على الألم والفزع التي أصيبت بهما المؤسسة الإسرائيلية.

ما يزيد تخوف زعماء إسرائيل هو الإدراك المتزايد عند أوساط مختلفة بين المواطنين العرب أن المقاطعة أسلوب هام وأساسي ويجب انتهاجه ونشره بشكل كبير حتى يأتي بثمار وفي أقصر وقت ممكن، خاصة أن سنوات الاحتلال قد طالت وعليهم أن يأخذوا دورهم بشكل فعال على ساحة الصراع العربي الإسرائيلي، وأتى اليوم الذي به يجب أن يعيش شعب فلسطين حرا كريما كباقي شعوب العالم. وهذا ليس صعبا لأن الأرضية مشبعة وملائمة حيث أن هناك شبه إجماع عند القيادات العربية في إسرائيل على اختلاف توجهاتهم السياسية في تشخيص سياسات المجتمع اليهودي تجاههم بحيث تتصف بالتمييز العنصري، الابرتهايد الرسمي من خلال قوانين ومراسيم رسمية وممارسات يومية على كافة الأصعدة وتصل قمة بعدم تحريم أو التهاون مع قتل المواطنين العرب.(1)

هناك عدة عوامل تجعل من المقاطعة وسيلة فعالة ربما حاسمة وتزيد إمكانية تحقيق الأهداف المنشودة بنجاح في النضال السلمي ضد الاحتلال الإسرائيلي وانتهاك الحقوق الأساسية لكافة الفلسطينيين، من أبرزها:

أ‌) سياسة المقاطعة سهلة الممارسة لا تتطلب سوى تحريض الإنسان أو توعيته على عدم شراء صناعات تصنع في المستوطنات الإسرائيلية لأنه بشرائها خدمة مباشرة للاحتلال واستمرار الظلم وانتهاك الحقوق الأساسية. وبممارستها من الصعب معرفة الإنسان الذي يمارسها. وحين تتصف السياسات والممارسات الإسرائيلية بالعنصرية، أي تفضل اليهودي على غيره كونه يهوديا، لا يكون هناك صعوبة بإقناع الناس انتهاج أسلوب المقاطعة لأنهم بهذا يقومون بالتصدي لنهج منكر، غير أخلاقي، يتنافى مع ابسط قيم الإنسان.

ب‌) المعلومات الواردة والتغذية المرتدة لانتهاج سياسة مقاطعة البضاعة الإسرائيلية في العالم التي تنتشر في السنوات الأخيرة بشكل لم يسبق له مثيل، تثبت نجاح وانتشار المقاطعة وتساعد على انتشارها بين المواطنين العرب، خاصة وأن وسائل الإعلام العبرية تعكس قلقا يخيم على الأوساط الحاكمة في إسرائيل. في بريطانيا على سبيل المثال نقابات عمالية ومهنية من بينها اتحاد الأكاديميين البريطاني يفرض مقاطعة على الجامعات الإسرائيلية بسبب مواقفها من الاحتلال يضايق الساسة في إسرائيل خاصة أن بريطانيا ممن وقفت وراء تأسيس إسرائيل وتعتبر من أكثر الدول المستوردة للبضاعة الإسرائيلية. وهناك ممارسات لمقاطعة البضاعة الإسرائيلية وعدم تقديم خدمات لسفن إسرائيلية في الدول الإسكندنافية. والظاهرة، بسب زيادة الوعي وزيادة التضامن مع القضية الفلسطينية، تزداد اتساعا في أوساط المسلمين في أوروبا حيث يزداد تأثيرهم السياسي ويزداد عددهم ليصل إلى أكثر من 10 مليون مسلم.

وبدأت المقاطعة تنتشر في الولايات المتحدة وهي آخر معاقل نظام التمييز العنصري في إسرائيل كما كانت إسرائيل آخر معاقل نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا. نشر في تموز 2010 أن الشبكة التجارية "اولمبيا كو اوب" للمواد الغذائية في مدينة اولمبيا بولاية واشنطن الأمريكية قررت مقاطعة البضاعة الإسرائيلية، لتكون الشركة الأولى في أمريكا التي تقوم بانتهاج هذه السياسة. (2) ولم يأت هذا القرار من فراغ. فمدينة اولمبيا هي مدينة الناشطة الأمريكية لحقوق الإنسان المناضلة راشيل كوري، التي قتلتها جرافات الجيش الإسرائيلي عام 2003 في رفح حين حاولت وقف هدم مساكن فلسطينية. ولم يقتصر الأمر على مراكز تسويق بل يزداد في الأوساط الأكاديمية الأمريكية واتي كانت على رأس حملة مقاطعة جنوب إفريقيا العنصرية في النصف الأول من تسعينات القرن الماضي وكان لها تأثير كبير على سقوط ذلك النظام البائد. ففي الوقت التي بدأت تظهر دراسات أكاديمية تحذر من مغبة سيطرة إسرائيل ومؤيديها على القرار السياسي الأمريكي تجاه الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، كان أبرزها كتاب "اللوبي الإسرائيلي" لجون ميرشهامر وستيف وولتز وكان له وقع كبير في الأوساط الأكاديمية في أمريكا وخارجها على حد سواء، ونشاط البروفسور فرانسيس بويل (Francis Boyle ) استاذ القانون الدولي في جامعة ايلينوي الأمريكية، ومطالبته الجمعية العامة للأمم المتحدة إنشاء محكمة دولية لمحاكمة إسرائيل، طالب اتحاد طلبة كلية Evergreen State College حيث درست راشيل كوري إدارة الكلية عدم الاستثمار في شركات تزود إسرائيل في السلاح.(3)

ت‌) هناك إيمان متزايد عند القادة العرب في الداخل أن مصير التمييز العنصري الذي يعانون منه وإن كان أكثر قسوة وفظاظة لن يختلف عن مصير ما حدث مع النظام العنصري في جنوب أفريقيا إذا استخدمت المقاطعة وانتشرت ليمارسها الكثير من المواطنين العرب. المقارنة بين النظامين تزيد هذه القناعة عند فئات متزايدة منهم وخاصة حين تأتي من خبراء عالميين واكبوا التمييز العنصري في جنوب أفريقيا عن كثب مثل بروفسور جون دوغارد (4) John Dugard أستاذ القانون الدولي الذي وصف النظام في إسرائيل بأنه نظام تمييز عنصري أسوأ من النظام الذي كان في جنوب أفريقيا. (5) وتوصلت إلى نفس النتيجة بعثة من 21 عضوا من جنوب أفريقيا ممن لعبوا دورا في محاربة التمييز العنصري في جنوب أفريقيا بعد زيارة تفقدية للبلاد.(6) وهذا التمييز العنصري الفظ حدا عالم السياسة الأمريكي البارز بروفسور جون ميرشهيمار أن يقسم اليهود في العالم إلى مجموعتين: الافريقانييون الجدد New Afrikaners Jewsهؤلاء الذين يدعمون نظام التمييز العنصري في إسرائيل و righteous Jews هؤلاء الذين يدعمون السلام في الأرض المقدسة ويحترمون حقوق الآخرين. (7)

ث‌) الاقتصاد الإسرائيلي، رغم مظاهر خارجية تطفو على السطح من وقت لآخر، ضعيف ومنهك ومقاطعة اقتصادية تهزه بشكل خطير. (8) يشير نحاميا شتريسلر، المعلق الاقتصادي لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، إلى هشاشة الاقتصاد الإسرائيلي بقوله: "يظهر أن الازدهار الاقتصادي في إسرائيل لم يعوض شعور اليأس عند الإسرائيليين الذين يشجعون أبناءهم للسفر إلى الخارج للتفتيش عن مستقبل لهم. وكثير يسألون فيما إذا سيستمر وجود إسرائيل بعد 20 سنة."(9)

من بين مركبات ضعفه: أولا، يتراكم رأس المال به بيد 22 عائلة غنية تسيطر على 50% من السوق الإسرائيلية وعلى 70% من قطاع الخدمات والتجارة وتدأب بالأساس الحصول على المزيد من الربح الاقتصادي. (10) حين يدرك أصحابها أن المقاطعة تقلل من إرباحهم، سيزداد توجههم نحو الهجرة ورؤوس أموالهم مما يعرض الاقتصاد لمخاطر حقيقية. ثانيا، لا ترتكز أغلب الاستثمارات الخارجية في إسرائيل على خلفية إيديولوجية أي دعما للمشروع الصهيوني مهما كانت النتائج. وأعلنت النرويح في 23 آب 2010 مقاطعة كبرى الشركات الإسرائيلية حين قرر صندوق النفط القومي فيها مقاطعة شركتين إسرائيليتين، "افريقيا – اسرائيل" و"دانيا سيبوس" التي يملكها الملياردير الإسرائيلي ليف لفاييف، بسبب أنشطتها في بناء مستوطنات في الضفة الغربية. وقام الصندوق بالفعل ببيع جميع حيازاته في تلك الشركات. وتصل ميزانية الصندوق إلى 450 مليار دولار. ويدار الصندوق من قبل البنك المركزي النرويجي . لذلك استعمال المقاطعة يزيد احتمال انخفاض الاستثمارات الخارجية مما قد يزيد الاقتصاد الإسرائيلي ضعفا لأن بنيته الأساسية ترتكز على استثمار رأس المال الخارجي واستيراد مواد أساسية. ثالثا, ترتكز الصادرات الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط على وجه التحديد على شركات الطبقة الزبائنية في الوطن العربي التي يتم محاصرتها تدريجيا في السنوات الأخيرة من اجل وقف التعامل مع الشركات الإسرائيلية. على سبيل المثال هناك حملة في الأردن لمنع استيراد البضاعة الإسرائيلية ومنع نقلها بالترانزيت إلى دول عربية مجاورة.

تقول رئيسة جامعة بئر السبع في نقاش حول مطلب أحد أساتذة الجامعة نفسها الدكتور نيف غوردون، مقاطعة إسرائيل بسبب نظام التمييز العنصري فيها، "بلا تبرعات خارجية لا نستطيع البقاء." (11)

ج‌) يستطيع الناس بسهولة التمييز بين بضاعة المستوطنات وغيرها سواء عن طريق الممارسة لسنوات طويلة أو عن طريق الحملة الإعلامية المكثفة التي تظهر هذه الصناعات رغم محاولات التزييف وإخفاء البضاعة الإسرائيلية المصنعة في المستوطنات بتغليفها تحت أسماء مختلفة وكأنها صنعت في مناطق أخرى. المعلومات الاقتصادية موجودة أمام الملأ أو يمكن الحصول عليها بلا جهود كبيرة.

ح‌) هناك دلائل تشير إلى أن سياسة المقاطعة تتسع بحيث أنها لا تقتصر على بضاعة المستوطنات في الضفة الغربية وهضبة الجولان وإنما بضاعة جميع المستوطنات قديما وحديثا على حد سواء. أي أن المقاطعة تشمل جميع البضاعة الإسرائيلية دون استثناء. هذا ما يزيد التحدي بخلق وإيجاد البضاعة الأساسية البديلة. الجهود لا تقتصر على رفع شعارات مثل "قاطع أنت موجود" وإدارة حملات مقاطعة فقط وإنما هناك حملات توجيه لشراء البديل بالترويج لشراء بضاعة محلية الصنع وأخرى مستوردة في آن واحد. (12) شراء البضاعة العربية المنتجة محليا تقوي الاقتصاد العربي وتزيده تمكينا وشراء البضاعة المستوردة إما ستدعم منتجات دول يقدر المواطنون العرب في الداخل وقفتها تجاه الحق الفلسطيني مثل تركيا على سبيل المثال، أو تدعم الطبقة الزبائنية في المجتمع الإسرائيلي وهم أصحاب شركات الاستيراد ذوو مصالح اقتصادية متناقضة مع الصناعات الإسرائيلية المحلية وارتباطاتهم مع الخارج تجعل أمر استثماراتهم في خارج البلاد سهلا. (13)

خ‌) الأزمة الاقتصادية العالمية في أوروبا وفي أمريكا وازدياد انهيار صورة إسرائيل الايجابية في نظر شعوب تلك البلاد حيث يرى قبل عدة سنوات حوالي 60% من الأوروبيين أن إسرائيل تشكل خطرا على سلامة العالم، تقلل من طلب البضاعة الإسرائيلية وخاصة بوجود تنافس قوي يأتي بالأساس من الصين والهند والصناعات الوطنية في كل دولة حيث بدأ الاهتمام بالصناعات المحلية في الكثير من دول العالم كمخرج للأزمة الاقتصادية وتقليل نسبة العاطلين عن العمل.

ما سبق يبين أن أمر نجاح حملة مقاطعة بضاعة المستوطنات الإسرائيلية لم يعد صعبا إذا توفرت الجهود وتعاونت المؤسسات المعنية بحدها الأدنى لاتساع وانتشار المقاطعة مع الوقت. الدلائل تشير إلى وجود قوى متضافرة تتلاقى مصالحها لإنجاح حملة المقاطعة سواء كانت محلية أو إقليمية أو دولية. لا يختلف الكثير في الأمر أن نجاح مقاطعة البضاعة الإسرائيلية سيترك آثارا حاسمة على الاقتصاد الإسرائيلي وسيجبر قادة إسرائيل كما تم إجبار من قبلهم قادة جنوب أفريقيا العنصريين وعلى رأسهم الرئيس دي كلارك بالتخلي عن سياسة التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام ليسود سلام عادل مبني على احترام الحقوق الأساسية لكل إنسان كونه إنسانا.
1- لم يتفاجأ الزعماء العرب من نشر كتاب تحت عنوان توراة الملك" תורת המלך" للراب إسحاق شابيرا، راب مدرسة دينية تحمل اسم "يوسف ما زال حيا" في مستوطنة يتسهار في أكتوبر 2009 حيث به يحلل قتل الاغيار. يدعمه في هذا الموقف كل من الراب اسحاق غينزبورغ رئيس نفس المدرسة الدينية، الراب دوب ليئور، راب قريات ارباع والخليل، والراب يعقوب يوسف، ابن الزعيم الديني الشهير في إسرائيل وزعيم حزب شاس عوفاديا يوسف، الذي نفسه وصف الفلسطينيين بأنه ثعابين ويجب سحقهم . ( هآرتس، Haaretz.co.il 9 آب، 2010 http://www.haaretz.co.il/hasite/spages/1183757.html )
بالإضافة الى هذا، السلطات الإسرائيلية نفسها، ناهيك عما يقوم به يهود عاديون ولا يلاقون عقابا ملائما بل غالبا يفلتون من العقاب بعد الحصول على توصية أنهم "مختلون عقليا"، تقوم بقتل الكثير من العرب دون معاقبة المجرمين اليهود او معاقبتهم بشكل بسيط. ومثال صارخ ما حدث في أكتوبر 2000 حيث استشهد 13 مواطنا عربيا ولم يتم معاقبة القتلة من الشرطة وحرس الحدود رغم دلائل قاطعة على ارتكابهم جرائم قتل. ر.

2- هآرتس 20 تموز، 2010

3- هآرتس 20 تموز، 2010

4- عمل سنوات كمحقق خاص لانتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الفلسطينية المحتلة وهو في الأصل من جنوب إفريقيا وعاش فترة التمييز العنصري،

5- حول محاضرته في المركز الفلسطيني في العاصمة الأمريكية بعد ان كان عضوا في لجنة مستقلة لتقصي الحقائق في غزة بعد حرب غزة 2009، انظر http://www.thejerusalemfund.org/ht/d/ContentDetails/i/5240/pid/223

6- تقرير كتبه غدعون ليفي، هآرتس، 11 تموز، 2008

7- الافريقانرس هم السكان البيض في جنوب أفريقيا ممن كانوا يشاركون في ويدعمون نظام الفصل العنصري هناك.

8- الايكونومست البريطانية، 5 نيسان، 2008

9- هآرتس 26 آذار، 2010

10- .هآرتس الإسرائيلية 20 تموز، 2010

11 تم اقتباسها بواسطة بروفسور راحيل غيورا، حول رسالة كانت رئيسة جامعة بن غوريون في بئر السبع، قد نشرتها ردا على مقال كتبه د. نيف غوردون في جريدة لوس انجلس تايمز، طالب فيه غوردون بمقاطعة إسرائيل كونها دولة ابارتهايد. هآرتس 3 أيلول، 2009

12- نشرت دعاية على صفحات جريدة "صوت الحق والحرية" (6 آب, 2010) بواسطة جمعية "إعمار للتنمية والتطوير الاقتصادي" تحت عنوان "هاي السنة شروة رمضان من بلدي" تحث فيها القارئ الى تحقيق ما يلي "هذه السنة سنشتري شروة رمضان من متاجر وحوانيت بلدنا."

13- حول تداعيات هذا الوضع يمكن مراجعة المزيد عن نظرية التبعية بواسطة ما كتبه على سبيل المثال كل من برهان غليون، سمير امين، و Wallerstein Immanuel.

التعليقات