"بدل 1.5 مليار برميل نفط: 2.3 مليون برميل"..

-

تبين من تقرير اقتصادي إسرائيلي أن التوقعات التي كانت تشير إلى استخراج ما يقارب مليار ونصف المليار برميل نفط في منطقة راس العين/ "روش هعاين"، قد تراجعت إلى 2.3 مليون برميل يقتضي استخراجها 20 عاما.

وأصيب المستثمرون في مشروع التنقيب عن النفط "ميجد 5" الذي تقوم به شركة "غفعوت عولام" بخيبة أمل كبيرة، حيث أنه خلافا للتوقعات السابقة المتفائلة نشر يوم أمس تقريرا جزئيا يخفض سقف التوقعات إلى حد كبير جدا.

يذكر أن عمليات التنقيب عن النفط في منطقة راس العين بدأت قبل سنة، ونشرت الشركة توقعات تشير إلى أرقام عالية من براميل النفط التي يمكن استخراجها من المكان، الأمر الذي دفع عددا كبيرا من المستثمرين، بينهم أفراد كثيرون، إلى الاستثمار في المشروع على أمل تحقيق أرباح عالية. وتعززت الأوهام بالأرباح، قبل شهر، عندما نشرت الشركة تقديرات تشير إلى إمكانية استخراج مليار ونصف المليار من براميل النفط.

وكان من المفترض أن تنشر الشركة تقريرا يشير إلى كمية النفط التي يمكن استخراجها وبأي وتيرة. ومنعت البورصة للأوراق المالية نشر التقرير الذي قدمته الشركة بادعاء أنه غير واضح ولا يتضمن أجوبة كاملة، كما تم إيقاف الاتجار بأسهم شركة "غفعوت عولام" في مطلع الأسبوع الحالي.

ويتضح من التقرير الذي نشر يوم أمس، الثلاثاء، أنه يمكن استخراج 2.4 مليون برميل فقط، من الممكن أن ترتفع إلى 13 مليون برميل خلال فترة تمتد على 20 عاما. وللمقارنة فإن "إسرائيل" تستهلك 83 مليون برميل نفط سنويا.

وردا على التقرير قالت الشركة إنها لا تستطيع الآن تقديم تقرير اقتصادي للموقع، كما لا تستطيع تقدير إمكانيات استخراج النفط في من الحقل المفترض.

وعلم أن مستثمرين قدموا شكاوى للشرطة تتهم الشركة بـالنصب والاحتيال.

التعليقات