فيشر يعقد اجتماعا طارئا مع رؤساء البنوك؛ وتحذيرات من «تسونامي» اقتصادي

يعقد محافظ البنك المركزي الإسرائيلي، ستانلي فيشر، اجتماعا طارئا صباح اليوم مع مديري المصارف
لدراسة مدى تأثير الازمة المالية العالمية والوقوف على الخطوات التي تتخذها المصارف في ظل الأزمة المالية الحالية في الولايات المتحدة وما ينطوي الأمر عليه من أبعاد بالنسبة للمرافق الاقتصادية الإسرائيلية. وقلت صحيفة هآرتس إن المحافظ سيطلب من البنوك كشف خسائرها.

وعلى إثر الانهيار الذي تشهده البورصة الأمريكية وتأثيره المتوقع على الاقتصاد الإسرائيلي دعا مسؤولون إلى الاستعداد لإمكانية دخول الاقتصاد الإسرائيلي إلى حالة من التباطوء والركود، وإلى القيام بخطوات عملية لتقليص الأضرار.

وزير المالية السابق، سيلفان شالوم، حذر من تداعيات الأزمة في الاقتصاد الأمريكي ودعا للاستعداد لتباطؤ وركود محتملين في الاقتصاد الإسرائيلي. وقا شالوم إن إسرائيل هي جزء من الاقتصاد العالمي لهذا فإن جزءً من نتائج الأزمة سيصل إليها. وقال في هذه الظروف يتطلب من الحكومة العمل على تقليص الأضرار عن طريق الاستثمار في المجالات التي تدفع الاقتصاد نحو النمو كالبنى التحتية وجهاز التربية والتعليم، محذرا من "المصروفات غير الضرورية وخاصة تلك المتعلقة بالمفاوضات لتشكيل ائتلاف حكومي".

كما حذر وزير الأمن، إيهود باراك، من التباطؤ والركود التي قد يجتاح إسرائيل. وقال باراك إن «التسونامي الاقتصادي يقترب إلينا وسنواجه ركودا ليس سهلا». ودعا الحكومة والمالية لمناقشة التحديات النابعة عن الركود والتباطؤ مع ممثلي أرباب العمل والعمال، وأكد على ضرورة «اتخاذ قرار حول ما ينبغي القيام به من أجل أن يقف الاقتصاد على قدمية ويتمكن من التحرك إلى الأمام».