1.4 مليون إنسان في إسرائيل يعيشون تحت خط الفقر!

كل مسن ثالث يعيش تحت خط الفقر، وكل مسن رابع يتنازل عن زيارة أبنائه وأحفاده بسبب وضعه الإقتصادي، وكل مسن خامس يعاني من الجوع

1.4 مليون إنسان في إسرائيل يعيشون تحت خط الفقر!
تشير المعطيات التي نشرتها مؤسسة التأمين الوطني، مؤخراً، ومكاتب العمل ومنظمات إجتماعية وإقتصادية أخرى، إلى أن الوضع الإقتصادي للكثير من المواطنين قد تدهور في السنتين الأخيرتين، بعكس المعطيات المتفائلة التي عرضها وزير المالية، بنيامين نتنياهو، أمس.

ويشير تقرير التأمين الوطني إلى أنه في العام 2004 قد إرتفع عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر بـ105 آلاف شخص، من بينهم 53 ألف من الأطفال والفتيان، ووصل عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر إلى مليون وأربعمئة ألف إنسان.

ويتضح من المعطيات أن 25% من بين 116 ألف عائلة أحادية الوالدين في إسرائيل، قد عاشوا في السنة الماضية تحت خط الفقر، وأن آلاف العائلات أحادية الوالدين قد دخلت دائرة الفقر في العام الماضي بسبب التضييق والتشدد في شروط تلقي مخصصات ضمان الدخل التي تدفع للأمهات في هذه العائلات.

ويشير التقرير أيضاً إلى أن العام 2004 قد شهد إنخفاضأً في عدد الذين يتلقون مخصصات البطالة بسبب تشديد المعايير لتلقي هذه المخصصات. ويؤكد ذلك معطيات وزارة الرفاه، ففي العام 2004 توجه إلى وزارة الرفاه في إسرائيل ما يقارب 1.2 مليون بطلب المساعدة، إي بزيادة 30 ألف عن العام 2003.
ويتضح أن السبب الأساسي للإرتفاع في عدد الطلبات يعود إلى التقليصات في مخصصات الأولاد وضمان الدخل التي تمت في إطار الخطة الإقتصادية لنتنياهو.

كما أشارت التقارير إلى أن حال المسنين لم يكن أفضل، فقد كشف تقرير رسمي عن وضع المسنين بأن كل مسن ثالث عاش في السنة الأخيرة تحت خط الفقر، وكل مسن خامس يعاني من الجوع، وكل مسن رابع تنازل عن زيارة أبنائه وأحفاده بسبب وضعه الإقتصادي!

وبالطبع لم يشر التقرير إلى الوضع الإقتصادي للعرب بشكل خاص، حيث تؤكد جميع المعطيات أن نسبة العرب الذين يعيشون تحت خط الفقر تزيد بكثير عن نسبتهم السكانية!

التعليقات