28% من الجمهور الاسرائيلي يتنازلون عن العلاج والدواء بسبب الفقر

الإستطلاع الذي أجرته نقابة الأطباء يشير الى صعوبة تلقي العلاج والحصول على الدواء في اسرائيل في ظل ارتفاع التكلفة جراء سياسة التجويع والفقر التي تنتهجها الحكومة

28% من الجمهور الاسرائيلي يتنازلون عن العلاج والدواء بسبب الفقر
يستدل من استطلاع أجرته نقابة الأطباء في اسرائيل ان 28 في المئة من المواطنين الاسرائيليين يضطرون الى التنازل عن تلقي العلاج والدواء بسبب اوضاعهم الاقتصادية الصعبة.

ويشير الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الى صعوبة تلقي العلاج والحصول على الدواء في اسرائيل في ظل ارتفاع التكلفة جراء سياسة التجويع والفقر التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية.

ويستدل من المعطيات ان غالبية المواطنين الذين يضطرون الى التخلي عن العلاج والدواء ينتمون الى الفئات الضعيفة والمحدودة الثقافة والمدخول، ومن ابناء "الطوائف الشرقية".

وقال قرابة عشر المواطنين الذين تم استطلاع رأيهم انهم اضطروا الى التخلي عن معالجة اولادهم، فيما قال 14% انهم اضطروا الى التخلي عن تقديم العلاج لذويهم بسبب حالة الفقر التي يواجهونها وغلاء اسعار الدواء وتكاليف العلاج.

واعتبر رئيس نقابة الاطباء د. يورام بالشر هذه المعطيات مثيرة للقشعريرة. وقال "اضافة الى المعاناة الانسانية الواضحة التي يتكبدها هؤلاء، يؤدي غياب العلاج الى تكاليف باهظة وزائدة وتحميل الجهاز الطبي العام اعباءاً مالية كبيرة، ويمكن تلافي ذلك في حال تم تقديم العلاج للمرضى في الوقت المناسب".

واضاف د. يورام بالشر انه لا يتوقع حدوث تغيير في العام 2006، مضيفا ان مبلغ الـ200 مليون شيكل المخصصة لسلة الخدمات الطبية لا تكفي لسد احتياجات المرضى.

واضاف انه اذا لم يتم زيادة الميزانية المخصصة فلن تتمكن اللجنة المكلفة التوصية بتركيبة سلة الخدمات الطبية من اضافة اكثر من دواءين من بين 150 دواء تم تقديمها الى لجنة سلة الخدمات.

وقال ان المطلوب اضافة مبلغ 400 مليون شيكل على الأقل الى سلة الخدمات الطبية.

التعليقات