56 مليون زهرة من إسرائيل إلى اوروبا وثلاثة ملايين زهرة من فلسطين ستبقى في المخازن!

سيقوم المزارعون الإسرائيليون بتصدير 56 مليون زهرة في "قطار جوي" إلى أوروبا بمناسبة "عيد الحب" (فالنتاين داي)، يوم الاثنين القادم. هذا، في الوقت الذي سيخسر المزارعون الفلسطينيون في قطاع غزة حصتهم من هذه الصادرات، حيث كان من المتوقع أن يقوموا بتصدير 3 ملايين زهرة عبر إسرائيل إلى أوروبا، إلا أن إغلاق معبر "المنطار" (كارني) حال دون ذلك!

وقال سكرتير عام منظمة مزارعي الورود، حاييم حدّاد، ان المزارعين الإسرائيليين سيجنون أرباحًا أعلى بكثير عن العام الماضي، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الزهور بنسبة 34% في أوروبا وسعر اليورو وكذلك ارتفاع بنسبة 7% في عدد الزهور التي سيتم تصديرها، حيث تم تصدير 52 مليون زهرة العام الماضي. وسيتم بيع الزهرة مقابل شيكل واحد أي ما يعادل 56 مليون شيكل مقابل الزهور المصدرة.

وسيتم تصدير الزهور بواسطة شركات "كال" و"ال عال" الإسرائيلية، إلا أنه بسبب العدد الكبير منها، سيتم استئجار شركات طيران أجنبية لهذا الخصوص.

وتجدر الإشارة إلى أن ارتفاع عدد الزهور المصدرة من إسرائيل يأتي على حساب المزارعين الفلسطينيين الذين أعدوا 3 ملايين زهرة لتصديرها إلى اوروبا عبر إسرائيل، وذلك بسبب إغلاق معبر "المنطار" (كارني). وأكد سكرتير منظمي مزارعي الزهور الإسرائيلية، إنه مع افتتاح المعبر سيتم بذل جهود لشحن آلاف الزهور الفلسطينية ليوم المبيعات الأخير.

وعبر سكرتير مزارعي الزهور عن قلقه من استمرار البيروقراطية لحكومة اسرائيل التي تضع العراقيل لاحضار عمال أجانب، حيث أكد أن ذلك قد يدر أرباحًا على المزارعين وعلى الدولة في الوقت نفسه.