70 ألف شخص في إسرائيل واجهوا صعوبة في دفع قروض الإسكان

نشرت وزارة الإسكان معطيات مقلقة عن عدد متلقي قروض الإسكان الذي واجهوا صعوبة في الدفعات الشهرية للبنوك.

فقد تم تسجيل 70 ألف شخص في العام 2003، منهم 60% ممن تلقوا الدعم من وزارة الإسكان، لم يستطيعوا تسديد القروض لمدة ثلاثة اشهر أو أكثر.

وتقول معطيات وزارة الإسكان انه في البنوك الكبيرة هناك 11 ألف صاحب قرض إسكان، بدأت ضده اجراءات إعادة الملك لصالح البنك، 26% من بينهم أزواج شابة، و-25% من القادمين الجدد. وتجري البنوك الكبيرة اجراءات لإخراج أصحاب القروض من الشقق ضد هؤلاء، من بينهم 32% من القادمين الجدد – الغالبية العظمى من دول رابطة الشعوب (الاتحاد السوفييتي سابقًا).

وقال مدير عام وزارة الإسكان، شموئيل ابواف، إن هذه المعطيات يجب أن تضيء شارات حمراء، حيث مشكلة ما في مجال القروض. ويضيف، "حسب المعطيات الموجودة لدينا فإن 40% من متلقي القروض عانوا من مشكلة في السنة الأولى، وهذا يعني أن هناك مشكلة جذرية، حيث يمنح البنوك لكل شخص القروض بدون فحص مسبق".

ويؤكد أبواف أن أحد الأسباب التي تؤثر على أصحاب الديون، ان البنوك تستأجر خدمات مكتب محامين في المراحل الأولى، لجباية الدين، ونحن نعرف أن المحامين يتلقون جزء من الدين، ويعيق امكانية ايجاد حل لصاحب الدين. وأكدت وزارة الإسكان ان هناك حاجة لتغيير سياسة البنوك في هذا المجال، كأن يتم خفض المبلغ الذي يدفعه صاحب الدين، للفترة التي يثبت فيها أن يعاني من مشاكل اقتصادية.

وتقدر وزارة الإسكان حسب المعلومات الأولية التي جمعتها، أن العام 2004 كان أصعب على أصحاب الديون لقروض الإسكان من المواطنين.

يشار أن البنوك أخرجت 22% من أصحاب القروض الذين واجهوا مشاكل في الدفع في العام 2001 مقابل 78% في العام 1998.