أولمرت: الضائقة الإقتصادية تهدّد المجتمع والنظام الإسرائيليين

-

أولمرت: الضائقة الإقتصادية تهدّد المجتمع والنظام الإسرائيليين
أكّد وزير المالية الإسرائيلي، إيهود أولمرت، اليوم الخميس أنّ "الضائقة المالية في اسرائيل تهدّد المجتمع والنظام الإسرائيليين". وجاءت أقوال أولمرت هذا ضمن كلمة ألقاها في اللجنة السنوية لـ "معهد التصدير في تل أبيب". وزاد اولمرت أن على إسرائيل اتخاذ خطوات لبناء اقتصاد مزدهر يحمل أملاً للفقراء.

هذا وقال اولمرت منتقدًا بين السطور سلفه، بنيامين نتنياهو: "سمعنا في السنوات الأخيرة مرارًا تصريحات أن السوق الاسرائيلية سترتب القضايا الاجتماعية من دون الحاجة للتدخل في هذا، وعلينا فقط أن نمنحها شرعية العمل. وسافرت باحثًا عن قوة السوق، فتشت عنها في كريات غات، وفي كريات ملاخي وفي ديمونا ولم أجد شيئًا"
وأضاف:"شاهدت في خلايا مخي الافلاس الكامل ولم أر أية قوة للسوق، سألت نفسي ما إذا كان هؤلاء الناس يعرفون بأن عليهم الإنتظار لقوة السوق من أجل انقاذهم. علينا أنّ نأتي نحن بهذه القوة بشكل ناجع الى هناك".

ونفى اولمرت الاتهامات التي تدور حوله بأنه يقود سياسة اقتصادية خاصة للإنتخابات. وقال: "الانتخابات ستكون بعد عام وربع العام. ولا أر اليوم أن هذه ستجرى قريبًا. ولا أرى مناسبًا تأجيل البحث في هذه القضايا نتيجة تصريحات عن "اقتصاد للإنتخابات".
وأضاف: "الضائقة المالية لا تستطيع الانتظار لموعد الإنتخابات. وتحتاج الى علاج فوري. ولا يجري الحديث هنا عن "شبيك لبيك" نتيجة الضغط على زر ما، وعندها ننال التغييرات الاقتصادية. من يعتقد بأننا اذا بدأنا التغيير الاجتماعي نشعره قبل الانتخابات فهذا يعني اننا نستهتر بذكائنا"

عمير بيرتس: وزير المالية يتخفى إلى اجتماعي
هذا وعقب عضو الكنيست الإسرائيلي، عمير بيرتس (العمل ياحد) ، على أقوال أولمرت قائلاً: "رغم أننا نقترب من رأس السنة العبرية إلا أن خطاب وزير المالية ذكرني بعيد المساخر "البرويم". كل وزير مالية يتخفى الى رجل اجتماعي قبل الانتخابات ولكن هذا القناع سيزول. واذا لم يتوقف اولمرت عن التخفي لوزير "إجتماعي" فهناك خطر من أن يفتش الفقراء على تطلعات وزارة المالية لالتي لا تحتوي إلا على نثر الكلام الفارغ".

التعليقات