إرتفاع الصادرات الإسرائيلية إلى الصين بنسبة 42%

وزير الصناعة والتجارة، اولمرت، يترأس الشهر القادم وفدا كبيرا من رجال الاعمال في زيارة الى الصين لتوثيق التعاون الاقتصادي

إرتفاع الصادرات الإسرائيلية إلى الصين بنسبة 42%
من المتوقع أن يسافر القائم بأعمال رئيس الحكومة الإسرائيلي، وزير الصناعة والتجارة، ايهود اولمرت، الشهر القادم (يونيو-حزيران 2004)، إلى الصين لمدة خمسة ايام، على رأس وفد يضم نحو مائة من رجال الأعمال المحليين، الذي تم تنظيمهم بواسطة معهد الصادرات ومنظمة صناعات الألكترونيكا.

وسيضم الوفد رجال أعمال من مختلف قطاعات التصدير الإسرائيلي، منها: التقنية العالية (هاي-تك)، والبنى التحتية، والأمن والأمان، والطب، وجودة البيئة، والزراعة وكذلك رجال أعمال يرغبون بالمشاركة في انشاء البنى التحتية التي سيتم تجهيزها في بكين تحضيرا لأولمبيادا عام 2008.
ومن المتوقع أن يلتقي الوزير الإسرائيلي بنظيره الصيني بو كسيلاي، وستتركز المحادثات حول طرق النهوض بالتجارة والتعاون بين الدولتين، في مجال البحث والتطوير الصناعي والمجال المالي بين الدولتين.

وسيزور اولمرت بكين العاصمة وشانجهاي، حيث سيشارك في مؤتمر حول صناديق المال الذي ينظمه صندوق المال الصيني IVA . كما سيزور مزرعة محلية وسيضع حجر الاساس لمشروع النهوض بلأولمبيادا 2008.

وكان رعنان دينور، مدير عام وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية، صادق مؤخرًا على مبلغ مليون دولار لخطة تسريع الصادرات الإسرائيلية للصين، والتي ستستمر لمدة أربع سنوات، وتتركز على أربعة مجالات: الإتصالات والتقنية العالية، الأمن والأمان، الإغرو-تكنولوجيا، والبنى التحتية والتكنولوجية البيئية. وسيتم تشغيل مستشارين إسرائيليين في الصين استعدادًا للأولمبيادا.

يشار إلى أن مجموع الصادرات الإسرائيلية إلى الصين (يشمل المجوهرات) ارتفع بنسبة 42%، أي نحو 585 مليون دولار في العام 2003 ، مقابل 410 مليون دولار في العام 2002. أما مجالات التصدير الإسرائيلي إلى الصين فيشمل: ماكنات وأجهزة، أجهزة طبية ومنتوجات كيماوية. أما الواردات الإسرائيلية من الصين فقد ارتفعت بنسبة 27% ووصلت إلى 985 مليون دولار وتشمل ماكنات وأجهزة، ومنتوجات النسيج ومنتوجات كيماوية.

وترجح مديرية التجارة الخارجية في وزارة الصناعة والتجارة، استمرار ارتفاع نسبة الصادرات إلى الصين العام الحالي، خاصة وأن هذه الدولة تستعد لأولمبيادا "بكين 2008".

التعليقات