البنك الدولي يرسل طواقم خاصة للمساعدة في تنفيذ فك الإرتباط

أفادت مصادر إسرائيلية أن طواقم مهنية من البنك الدولي ستصل إلى البلاد في الأسبوع القادم للمساعدة في تنسيق فك الأرتباط بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في المجال المدني الإقتصادي. وذلك وفقما صرح به المبعوث الخاص للإدارة الأمريكية والرباعية، جيمس وولفنزون، في لقائه مع النائب الثانوي لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس.

وجاء أنه في إجتماعه مع بيرس، إستمع وولفنزون في البداية إلى عرض شامل حول عمل الطواقم في قضايا العلاقات التجارية والتطوير الإقتصادي ونقل الأملاك والمعابر والميناء البحري. وقد أكد بيرس على ضرورة الحوار المباشر بين الأطراف لتحقيق الأمكانات الإقتصادية الكامنة في عملية فك الإرتباط. وبحسب أقواله فمن المهم التركيز على تحسين معابر البضائع وإشراك مستثمرين أجانب في تدعيم الإقتصاد في المنطقة.

ونقلت المصادر عن وولفنزون قوله أن القضية المركزية هي الشكوك وإنعدام الثقة بين الأطراف. وقال:" سأضع الأوراق مكشوفة على الطاولة. الفلسطينيون لا يصدقون أية كلمة مما تقولون. وهم على قناعة أن الإنسحاب من غزة هو نهاية المسيرة".

وأضافت المصادر أن وولفنزون قد أشار إلى وجود إمكانات إقتصادية هائلة في المنطقة، وأنه يجب العمل فوراً على بناء الثقة مجدداً بين الأطراف.

كما جاء أن من بين الطواقم هناك طاقم يعمل على تنسيق نقل الدفيئات والمصانع من المنطقة الصناعية "إيرز" إلى السلطة الفلسطينية، وطاقم يعمل على تحسين المعابر الحدودية لتسهيل نقل البضائع من وإلى السلطة، وطاقم علاقات تجارية يعمل على ترتيب التجارة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وطاقم آخر يعمل على إقامة ميناء بحري في غزة، وطاقم تطوير إقتصادي سيحاول الدفع باتجاه مشاريع أعمال مختلفة من خلال تقديم المساعدة للفلسطينيين، بحسب المصادر.

وتجدر الإشارة إلى أن طواقم البنك الدولي ستباشر عملها في إسرائيل في الأسبوع القادم.