"السعودية التزمت برفع المقاطعة الإقتصادية عن إسرائيل"

اسرائيل فرضت على المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية اشتراط انضمام السعودية اليها بالتزامها برفع المقاطعة عن الشركات التي تتعامل مع اسرائيل

صادق المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية الأسبوع الماضي على شروط انضمام السعودية إلى المنظمة، بعد مفاوضات استمرت عقد من الزمان بين المملكة وبين الدول الأعضاء في WTO. ومن المتوقع أن تعلن السعودية قريبًا عن قبولها وتنفيذها للشروط، على طريق انضمامها للمنظمة العالمية.

وقال بيان صادر عن وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية، وصلت نسخة عنه إلى موقع "عرب 48"، إن وزارة الصناعة والتجارة قامت خلال السنوات الماضية، بمساعدة اصدقاء إسرائيل، بالعمل على الزام السعودية برفع المقاطعة الإقتصادية عن إسرائيل، كواحد من شروط انضمامها لمنظمة التجارة العالمية، وذلك تحت باب "عدم التمييز" الوارد في دستور المنظمة.

وقالت مديرة التجارة الخارجية في الوزارة أنه يظهر في الوثيقة التزام سعودي بعدم مقاطعة أي دولة تقيم علاقات تجارية مع إسرائيل أو مع شركات إسرائيلية.

وأكدت مديرية التجارة الخارجية، أنه "في الماضي امتنعت شركات في مجال السيارات والغذاء والالكترونيكا عن إقامة علاقات تجارية مع إسرائيل بسبب ذلك، وبالرغم من تراجع هذه الشركات في السنوات الأخيرة عن تنفيذ المقاطعة، إلا أن التزام السعودية يعد انجازا كبيرا سيسهل على الشركات العالمية الاستثمار في إسرائيل".

وأضافت المديرية أن دخول السعودية إلى المنظمة سيفتح الأبواب في المستقبل القريب لعلاقات تجارية بين رجال أعمال وشركات من إسرائيل والسعودية.

التعليقات