السنة الدراسية في المدارس الاسرائيلية ستفتتح في موعدها

قرر مركز السلطات المحلية في اسرائيل مساء امس، الاحد، تجميد الاجراءات الكفاحية التي قررها في وقت سابق، والتي كانت تشمل الامتناع عن افتتاح السنة الدراسية الجديدة في موعدها. وعليه يتوقع ان يتم افتتاح السنة الدراسية في الاول من ايلول المقبل في المدارس الاسرائيلية، فيما لا يزال الغموض يكتنف افتتاح السنة الدراسية في الوسط العربي، حيث سبق للجنة رؤساء السلطات المحلية العربية في الداخل، ان قررت الامتناع عن افتتاح السنة الدراسية في موعدها احتجاجا على ازمتها المالية والنقص الكبير في عدد الغرف الدراسية في المدارس العربية.

واعلن مركز السلطات المحلية، الليلة الماضية انه قرر تعليق اجراءاته لمدة اسبوعين، في اعقاب اتفاق تم التوصل اليه مع المسؤول عن الملكات في وزارة المالية ومدير عام وزارة الداخلية ورؤساء مركز السلطات المحلية.

وجاء هذا الاتفاق في اعقاب توصل المسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية، كوبي هابر، ومدير عام وزارة الداخلية، جدعون بار ليف، إلى تسوية مع رؤساء الحكم المحلي، تنص على الشروع في مفاوضات مكثفة فيما يتعلق بميزانية العام 2005 وحجم الزيادة في الموارد التي سيتم رصدها للسلطات المحلية خلال السنة القادمة.

وقال مركز الحكم المحلي في بيان له ان المسؤول عن الميزانيات اعلن عن إلغاء تقليص 275 مليون شيكل من ميزانيات السلطات المحلية، ونية وزارة الداخلية إضافة 75 مليون شيكل الى ميزانية حراسة المباني التربوية، وعليه، قال البيان "اتفق رؤساء الحكم المحلي على تأجيل إيقاف الخدمات العامة في السلطات المحلية لمدة أسبوعين، بغية إجراء محادثات ماراثونية حول باقي الطلبات التي تقدم بها المركز، والتي تقدر بـ 3 مليارات شيكل".

ورحبت وزيرة التربية والتعليم، ليمور ليفنات، صباح اليوم الاثنين، بقرار افتتاح السنة الدراسية في موعدها ، واثنت على ما اسمته "الحلول التي أوجدتها وزارة المالية".