الفوائد المصرفية في إسرائيل أقل منها في الولايات المتحدة للمرة الأولى!

-

الفوائد المصرفية في إسرائيل أقل منها في الولايات المتحدة للمرة الأولى!
طبقاً للتوقعات المبكرة والأنباء التي تم تناقلها في الآونة الأخيرة عن بنك إسرائيل، أبقى عميد بنك إسرائيل، ستانلي فيشر، على الفائدة الأساسية في شهر أيلول/سبتمبر في مستواها السابق 3.5%، في حين ستكون الفائدة الأولية 5%.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أنه في الحادي والعشرين من الشهر القادم سيعلن البنك المركزي في الولايات المتحدة عن قيمة الفائدة، وتشير التقديرات إلى أنها سترتفع للمرة الحادية عشر على التوالي من 3.5% إلى 3.75%، وفي هذه الحالة ستكون المرة الأولى التي تكون فيها الفائدة في إسرائيل أقل منها في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الوضع إلى إنتقال رؤوس الأموال من إسرائيل.

وجاء عن بنك إسرائيل أن قيمة الفائدة تناسب مسعى الحكومة في الوصول إلى مستوى التضخم المالي المتوقع، وأن وتيرة التضخم المالي السنوية اليوم هو 2%.

ومع ذلك فقد قال بنك إسرائيل أن المعلومات المتوفرة لديه مؤخراً تشير إلى إمكانية إرتفاع التضخم المالي مما يقتضي متابعة كافة المؤشرات، بما في ذلك الفائدة.

كما أشار بنك إسرائيل إلى أن متخذي القرار في إسرائيل لن يترددوا في إتخاذ إجراءات لضمان ثبات الإسعار، وبضمنها رفع نسبة الفائدة.

ونقلت المصادر عن خبراء إقتصاديين أنه في الإشهر الأخيرة سيضطر عميد بنك إسرائيل إلى رفع نسبة الفائدة من أجل منع هروب رؤوس الأموال، في حين يعتقد آخرون أن المستثمرين في إسرائيل لن يتأثروا من تخفيض الفائدة لانهم ينطلقون من إعتبارات بعيدة المدى للإنتعاش والنمو الحقيقي، وليس من إعتبارات الفائدة قصيرة المدى.

التعليقات