الولايات المتحدة وإسرائيل تناقشان تشديد الحصار الإقتصادي على إيران

نائب وزير المالية الأمريكي يصل إسرائيل لمناقشة فرض المقاطعة على شركات ومصارف لها علاقات مع إيران، بالإضافة إلى ضرب المصادر المالية للمنظمات الفلسطينية وحزب الله..

الولايات المتحدة وإسرائيل تناقشان تشديد الحصار الإقتصادي على إيران
من المقرر أن يصل إسرائيل اليوم، الأحد، "نائب وزير المالية الأمريكي لشؤون الإرهاب"، ستيوارت ليفي، وذلك في إطار المباحثات الإسرائيلية الأمريكية في طرق تشديد الحصار الإقتصادي على إيران. كما ستتناول المباحثات فرض المقاطعة على شركات ومصارف دولية، والتي تدير أعمالها مع شركات ومصارف إيرانية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى مناقشة الطرق التي تضرب المصادر المالية للمنظمات الفلسطينية وحزب الله.

وجاء أن ليفي سيلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، ووزير الخارجية تسيبي ليفني، ورئيس الموساد مئير دغان، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين، وعميد بنك إسرائيل ستانلي فيشر.

كما جاء أن أولمرت تعهد للإدارة الأمريكية بتعيين طاقم خاص لمتابعة الحرب الإقتصادية على إيران. وفي أعقاب ذلك، سوف يتم إضافة خبراء في الإقتصاد إلى الطاقم الذي يترأسه مئير دغان والذي يتولى متابعة الملف الإيراني.

وفي اللقاءات التي سيجريها ليفي في إسرائيل سيستعرض محاولات الولايات المتحدة في إقناع شركات أوروبية وغيرها بالإمتناع عن إجراء صفقات تجارية مع إيران. كما من المقرر أن يعرض الإسرائيليون المساعدة في البحث عن هذه الشركات ومتابعة التمويل الإيراني للبرنامج النووي والمنظمات الفلسطينية وحزب الله.

وبحسب ليفي، فإن العقوبات الأشد تأثيراً على إيران تلك التي تفرض على النظام المصرفي والتجارة. وكان البنك الحكومي الإيراني "سدرات" هو البنك الأول الذي أدخل على "القائمة السوداء" الأمريكية، وذلك بعد اتهامه بأنه قام بتحويل 50 مليون دولار إلى حزب الله وحماس منذ العام 2001.

التعليقات