بيرس في المنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن: إسرائيل ستقدم مبادرة تعرض فيها موقفها من المبادرة العربية

قال النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي، شمعون بيرس، إنّ "إسرائيل ستقدم مبادرة، تأخذ بعين الاعتبار كافة بنود المبادرة العربية، وتعرض فيها مواقف إسرائيل". جاءت أقوال بيرس في جلسة المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) الذي عقد في الأردن اليوم. وفي المقابل يزداد التعاون الأردني الإسرائيلي في المجال الاقتصادي.

وقال بيرس إنّ إسرائيل كانت معنية بالتباحث مع ممثلين عن الدول العربية، ومع السعودية على وجه الخصوص، التي قدمت المبادرة، مضيفًا أنه "سنجتمع مع من تختارون، مع ممثلي الجامعة العربية أو مع السعودية".

وأكد بيرس أنه اتفق مع العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، على تشكيل مجموعات عمل إسرائيلية وأردنية مشتركة لتوثيق التفاهمات التي توصلت إليها الأردن وإسرائيل حول المشاريع المشتركة في "بارك السلام". واتفق على أن تبدأ شركات عالمية بتقديم اقتراحات في هذا الشأن. واتفق أيضًا على عقد لقاء بين وزيري المواصلات من الدولتين للمضي في المباحثات حول بناء مطار مشترك في منطقة العقبة وإيلات.

وكان بيرس وصل صباح اليوم إلى الجانب الأردني من البحر الميت لحضور مداولات المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF). وقد وصل الى المنتدى كذلك الوزير ايلي يشاي، وزير الصناعة والتجارة والتشغيل، ولكنه عاد إلى البلاد لحضور جلسة مجلس الأمن القومي، قبل أن يعقد لقاءات كانت مقررة له في وقت سابق، خاصة مع وزير الصناعة والتجارة الأردني سالم أبو غزاله.

وجاء في بيان لوزارة الصناعة والتجارة، أن"الصادرات الإسرائيلية إلى دول الشرق الأوسط ارتفعت حلال العامين الماضيين، خاصة إلى الأردن ومصر".

ووصل حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الأردن عام 2006 إلى نحو 136 مليون دولار، بسبب الاتفاقات الاقتصادية الموقعة بين البلدين.
أما الصادرات الإسرائيلية إلى مصر فوصلت إلى نحو 126 مليون دولار في العام 2006، بعد أن سجلت نحو 29 مليون دولار فقط في العام 2004. وعزا مسؤولون اقتصاديون إسرائيليون هذه القفزة إلى التوقيع على معاهدة الـ QIZ بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة العام الماضي.