توقعات بارتفاع أسعار الأرز بنسبة 70% وارتفاع أسعار المنتوجات الغذائية الأساسية..

توقعات بارتفاع أسعار منتوجات أساسية مثل التونا والطحين والبن والزيت والسكر، بنسب تصل إلى 10% * بان كي مون يؤكد أن ارتفاع أسعار الغذاء تحول إلى أزمة عالمية..

توقعات بارتفاع أسعار الأرز بنسبة 70% وارتفاع أسعار المنتوجات الغذائية الأساسية..
قام عدد من فروع شبكات تجارية في البلاد بتحديد كمية الأرز التي تباع للزبائن، وذلك بسبب النقص أو التوقعات بحصول نقص في الأرز في الأسواق، رغم أن كبار المسؤولين في شبكات التسويق يؤكدون أنه لا يتوقع ذلك.

ونقل عن مسؤول كبير توقعاته التي تشير إلى احتمال ارتفاع أسعار الأرز بنسبة 70%، علاوة على توقعات بارتفاع أسعار منتوجات أساسية مثل التونا والطحين والبن والزيت والسكر، ولكن بنسب أقل تصل إلى 10%. كما نقلت توقعات أخرى تشير إلى احتمال ارتفاع أسعار الأرز بنسب أقل تتراوح ما بين 30%-50%.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية العام الحالي ارتفعت أسعار الأرز بنسبة 50% في العالم، كما ارتفعت أسعار منتوجات أساسية أخرى مثل الحليب واللحوم والسكر والطحين. وقامت عدة دول نامية في العالم مؤخرا برفع كمية الأرز المستوردة، وحددت كمية التصدير بهدف كبح ارتفاع الأسعار، في حين قامت عدة دول مصدرة للأرز، مثل فيتنام والهند ومصر بوقف تصدير الأرز، كما قامت دول أخرى بإلغاء الضرائب الجمركية على استيراد المواد الغذائية بهدف تشجيع الاستيراد ووقف ارتفاع الأسعار.

ونقل عن المصادر الاقتصادية الإسرائيلية ذاتها أنها تعتقد أن أحدا لن يشعر بالنقص بالأرز في البلاد، وأن هناك دولا فقيرة في العالم سوف تعاني من النقص في الأرز قبل ذلك.

ويتضح من فحص أجرته "هآرتس" أن خمسة فروع لشبكة "شوبرسال" من فروعها السبعة قامت بتحديد كمية الأرز المعروضة للبيع إلى 2 كيلوغرام فقط للزبون الواحد. في حين تبين أن فرعين من بين ستة فروع لشركة "ميغا" قامت بتحديد كمية الأرز المعروضة إلى 3-6 كيوغرامات للزبون الواحد.

وأشارت تقديرات اقتصادية غذائية أنها لا تتوقع حصول نقص حقيقي في الأرز، إلا أن التقديرات تشير إلى أنه بعد "عيد الفصح" من المتوقع أن ترتفع أسعار كافة المتنتوجات الأساسية مثل الطحين والبن والسكر والزيت والتونا.

وفي سياق ذي صلة، تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قد أكد أن ارتفاع أسعار الغذاء قد تحول إلى أزمة عالمية حقيقية معبرا عن قلق المؤسسة الدولية التي يديرها إزاء مشكلة الغذاء.

وقال كي مون للصحفيين في فيينا، الجمعة، إن الأزمة ستبحث في اجتماع لرؤساء الوكالات التابعة للأمم المتحدة في 28 و29 الشهر الجاري سيعقد في برن بسويسرا.

وأدى الغضب إزاء تكاليف الغذاء والطاقة خلال الشهور الأخيرة إلى موجة من الاحتجاجات في عدة دول.

وفرضت دول منتجة لسلع غذائية قلقة على المعروض المحلي قيودا على الصادرات وهي خطوة زادت القلق في الأسواق بينما تراجعت المخزونات العالمية كثيرا.

وقدمت اليابان معونات غذائية طارئة قيمتها مائة مليون دولار بعدما أعلن المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي زيادة تكلفة إطعام الجوعى في العالم بنحو 40% مع تصاعد تكاليف الغذاء وأسعار الوقود.

وأشار صندوق النقد الدولي إلى إجرائه محادثات مع حكومات عشر دول أغلبها في أفريقيا حول تعزيز المساعدات المالية لتغطية تكاليف الغذاء المرتفعة.

وفي جنيف أعلنت المتحدثة باسم الأمم المتحدة إلينا بونوماريفا أن كي مون سيترأس يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين في برن اجتماعا لرؤساء 27 وكالة وبرنامجا وصندوقا للأمم المتحدة لبحث أزمة الغذاء العالمية.

وقالت إن المباحثات ستكون في جلسات مغلقة في مقر اتحاد البريد الدولي، وسيعقد كي مون والمديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي جوزيت شيران ورئيس البنك الدولي روبرت زوليك ومدير منظمة الغذاء والزراعة العالمية (الفاو) جاك ضيوف، مؤتمرا صحفيا صباح الثلاثاء.

التعليقات