جلسة خاصة للكنيست لبحث خطة ويسكونسين بمبادرة التجمع

-

جلسة خاصة للكنيست لبحث خطة ويسكونسين بمبادرة التجمع
وصف النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع في الكنيست، خلال خطابه أمام الهيئة العامة في الكنيست اليوم الاربعاء، خطة ويسكونسين بأنها "خطة لإنتاج الفقر والبؤس، وهدفها الحقيقي ليس التشغيل بل تقليص مخصصات ضمان الدخل، وذلك في إطار السياية المنهجية لتدمير الخدمات الإجتماعية، وإستمراراً لتقليص مخصصات الأولاد والمعوقين وكبار السن".

وتساءل زحالقة "إذا ما كان الهدف تشجيع الناس على العمل، لماذا التركيز على متلقي ضمان الدخل، الذين من الصعب دمجهم في سوق العمل، حيث هم بالغالب مرضى، وذوي إعاقات، وأعمارهم تتجاوز الخمسين؟". وأضاف: "هناك مئات الألوف ممن لا يعملون ولا يتلقون ضمان الدخل، وإذا كان الهدف التشغيل، فيمكن بسهولة إستيعاب قسم كبيرة منهم في أماكن العمل".

وإستطرد زحالقة: "المشكلة الأساسية أنه لا يوجد عمل، وبما أن الشركات الخاصة التي تفعل الخطة تبدأ بالربح بعد إغلاق 40% من ملفات ضمان الدخل، فهي ستلجأ إلى أساليب ملتوية تبقي الناس بلا عمل وبلا ضمان دخل، مما سيؤدي إلى تعميق الفقر". من الجدير ذكره بأنه وحسب الخطة، على متلقي مخصصات ضمان الدخل أن يحضروا وأزواجهم، يومياً إلى مكاتب الشركة أو إي إطار عمل أو تطوعي آخر توجههم إليه الشركة، وذلك دون توفير حلول وأطر لحضانة الأطفال في غياب الوالدين.

وأضاف زحالقة أن "وزير المالية قام بإستيراد الخطة بعد فشلها في الولايات المتحدة، حيث بقي فقط 3% من المشاركين في الخطة في عملهم، الذي حصلوا عليه من خلالها، لمدة تزيد عن ستة أشهر، والباقي عاد إلى دائرة البطالة".

وكانت الكنيست قد عقدت وبمبادرة كتلة التجمع، جلسة خاصة اليوم الأربعاء لبحث تطبيق خطة ويسكونسين، إسقاطاتها والإهانة والإذلال الذي يتعرض له المواطنين من جراء تطبيقها.

التعليقات