خطة مكافحة الفقر لا تشتمل على تحسينات ضريبية لصالح الفقراء!

تشير التقارير الصحفية الإسرائيلية إلى أن خطة مكافحة الفقر التي عمل عليها طاقم مشترك بين الوزارات، لن تشمل سلسلة من الإقتراحات التي اعتبرت "رائدة" في حينه، مثل إلغاء ضريبة الصحة للفقراء ودفع ضريبة دخل "سلبية" للفقراء وإلغاء ضريبة القيمة المضافة على المواد الغذائية.

وجاء أن الطاقم الذي عمل برئاسة المدير العام لوزارة المالية، يوسي بخر، قدم توصياته لوزير المالية، وبدلاً من إجراء تعديلات في الجهاز الضريبي يقترح الطاقم دعماً مباشراً لحضانات ومساكن الأطفال لغاية الصف الثالث وتسهيلات في أسعار المواصلات العامة وتأهيل مهني ومساعدات للمسنين والمتدينين والعرب بوصفهم الأكثر فقراً في البلاد!

كما جاء ان ميزانية الخطة هذه لم تقرر بعد، إلا أن التقديرات تشير إلى أنها ستصل إلى 1.5 مليارد شيكل سنوياً.

وكانت قد أشارت تقارير صحفية إسرائيلية، قبل أسبوع، إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، أرئيل شارون، قام بتقليص الميزانية المقترحة لمكافحة الفقر بنسبة 66%!

وجاء أن شارون أعلن في حينه أن الميزانية التي سيتم تخصيصها لمكافحة الفقر وتقليص الفجوات في السنوات الخمس القادمة، في حال إنتخابه لرئاسة الحكومة، ستكون 1.5 مليارد شيكل في السنة.

ويأتي تصريحه هذا بشكل مناقض لتصريحاته السابقة قبل أسابيع معدودة بأن خطة مكافحة الفقر ستكون مبنية على الخطة التي بلورتها لجنة وزارية تصل ميزانيتها إلى 4.5 مليارد شيكل سنوياً لمدة خمس سنوات!

يشار إلى أن الخطة الوزارية كان من المفروض أن تشتمل على زيادة مخصصات الشيخوخة والتأهيل المهني بالإضافة إلى برامج خاصة للأطفال تتيح للأمهات الخروج إلى العمل.