رؤساء ومستخدمو السلطات المحلية تظاهروا احتجاجا على التقليصات

مستخدمو السلطات المحلية هددوا بتصعيد احتجاجهم وقالوا انهم ينوون احضار شاحنات محملة بالنفايات وايقافها على مداخل وزارة المالية في القدس

رؤساء ومستخدمو السلطات المحلية تظاهروا احتجاجا على التقليصات
شارك الاف المستخدمين في السلطات المحلية في إسرائيل ومعهم عشرات الرؤساء ونوابهم،، صباح اليوم (الاحد) في تظاهرات جري تنظيمها على 37 مفرق طرق رئيسي في اسرائيل، احتجاجا على التقليصات المزمع تنفيذها في ميزانية اسرائيل للعام 2005، والتأخر في دفع رواتب الاف المستخدمين لفترات تقارب العامين في بعض السلطات المحلية.

وقد بدأت التظاهرات، صباح اليوم، على مفارق "ألونيم" و"جولاني" في الشمال، وعلى مفترق طيرة الكرمل، جنوبي حيفا، وعلى مفترق الكابري، قرب عكا، وعلى مفترق "هكفار هياروك" في وسط البلاد. وتواصلت التظاهرات خلال ساعات النهار لتشمل عشرات مفارق الطرق الاخرى.

يشار الى ان رؤساء السلطات المحلية يطالبون بزيادة مبلغ 3 مليارات شيكل الى ميزانياتهم، الا ان وزير المالية رفض ذلك، لا بل قرر تقليص مبلغ 280 مليون شيكل اضافية من ميزانية السلطات المحلية.

وهدد مستخدمو السلطات المحلية بتصعيد احتجاجهم هذه المرة، اذا لم يتم التجاوب مع مطالبهم، وقالوا انهم ينوون احضار شاحنات محملة بالنفايات وايقافها على مداخل وزارة المالية في القدس.

ويحمل مركز السلطات المحلية في اسرائيل ، وزارة المالية المسؤولية عما يسميه انهيار جهاز السلطات المحلية والخدمات البلدية. وكان بنك اسرائيل ، ايضا، قد وصف سياسة نتنياهو بأنها السبب الرئيسي في ازمة السلطات المحلية وانهيارها.

ويذكر أن السلطات المحلية قررت في اجتماع الهيئة العامة تعطيل جميع الخدمات البلدية بضمنها التعليم والرفاه الاجتماعي في الاول من سبتمبر ايلول القادم اذا لم تتمخض المفاوضات مع وزارة المالية عن نتائج ملموسة.

وحدد شموئيل ابواب رئيس مجلس محلي قرية طبعون والمسؤول عن حملة مفترقات الطرق الخاضعة لقيادة النضال لمركز السلطات المحلية 37 مفترق طرق في مختلف انحاء البلاد، تكون مسرحًا لمظاهرة "اثبات وجود" لالاف مستخدمي ورؤساء السلطات المحلية المجاورة، إضافة الى 45 مفترق طرق يثبت فيها وجودهم مستخدمو ورؤوساء السلطات المحلية الاقليمية المجاورة.

التعليقات