شركة شل تعترف بزيادة الفساد

اعترفت شركة شل عملاق صناعة النفط ان انشطتها النفطية في نيجيريا ادت بشكل غير متعمد الى زيادة الفساد والفقر والنزاعات هناك.

وقالت شل انه كان من الصعب العمل بنزاهة في مناطق النزاع مثل النيجر.

وقال ايمانويل ايتومي مدير ادارة تنمية المجتمع في شل "يتعين ان تأخذ الحكومة والمجتمعات المحلية المبادرة. نحن على استعداد للمساعدة بوصفنا جزءا من الصناعة التي تساهم بشكل غير متعمد في المشكلة."

وقررت شل اجراء تقرير مستقل في عام 2003 للمساعدة في ان تفهم بشكل افضل الى اي مدى تتأثر انشطتها بالنزاعات وكيف تساهم فيها بشكل غير متعمد فيها.

وتقول شل في التقرير ان مجال العمل يوضح مدى الصعوبة التي تواجهها لتنفيذ انشطتها بشكل امن "والى اي مدى تؤدي هذه الانشطة احيانا الى تغذية الصراع من خلال طريقة منح العقود والوصول الى الاراضي والتعامل مع ممثلي المجتمع."

وتعتمد شل على النفط والغاز النيجيري في نحو عشرة بالمئة من انتاجها الحالي.

وكان نحو ثلث التراجع الاخير في الاحتياطيات في نيجيريا.

وتضررت صورة شل بشدة في الاعوام الاخيرة ورغم الجهود التي تبذلها الا ان كثيرين يرون ان الشركة تضر البيئة وتدعم انظمة فاسدة.

ويجري الاعداد لاقامة دعوى قضائية جماعية في الاشهر القادمة ستتهم الشركة بدعم العمليات العسكرية في دلتا النيجر منذ اكثر من عشرة اعوام.

واتهمت منظمات غير حكومية وجماعات دولية اخرى شل بالبطء الشديد في تطهير البقع النفطية.

وفي بيان يتعلق بهذه القضية قال كريس فينلايسون رئيس شركات شل في نيجيريا "نعترف بان انشطتنا التنموية في الماضي كانت اقل من المثالية."