وزارة الداخلية: 136 مليون شيكل لا تحول لـ 48 سلطة محلية بسبب وقف خطط الإنعاش

جهاد عقل: "الوزارة كان بامكانها تحويل المبلغ مبكرًا" * رئيس لجنة المستخدمين في مجلس عرابة: "وضعنا مأساوي وبعض العمال تحدثوا عن نيتهم الإقدام على الإنتحار"

وزارة الداخلية: 136 مليون شيكل لا تحول لـ 48 سلطة محلية بسبب وقف خطط الإنعاش

ادعت وزارة الداخلية، إن مبلغ 136 مليون شيكل، منها 68 مليون شيكل بصورة فورية، لا يتم تحويله لـ48 سلطة محلية في البلاد، بسبب وقف كل خطط الإشفاء بواسطة نقابة العمال (الهستدروت)، وكذلك عدم النهوض بخطط الإشفاء من قبل بعض رؤساء هذه السلطات.

وادعى بيان لوزارة الداخلية، ان الوزارة مستعدة لتحويل هبة لتغطية 50% من مجموع الديون المستحقة لصالح أجور المستخدمين في هذه السلطات، وان هبة أخرى بالدين المتبقي سيتم تحويلها بعد توقيع لجان العمال ونقابة العمال (الهستدروت) على خطط الإشفاء.

وقال بيان الداخلية، ان "الهستدروت أوقفت كل خطط الإشفاء وأمرت لجان المستخدمين بعدم التفاوض مع رؤساء السلطات المحلية، حول خطط الإشفاء، وبالتالي تمنع تحويل الأموال المستحقة لصالح معاشات هؤلاء العمال".

وأضاف البيان، ان "بعض رؤساء السلطات المحلية لا ينهضون بخطط الإشفاء لاعتبارات غريبة، ومن هنا يمنعون نقل الأموال الضرورية لصالح المستخدمين في سلطاتهم".

وادعى بيان وزارة الداخلية انه بالنسبة لعشر سلطات محلية، قامت بالتوقيع على خطط الإشفاء، ينتظرها مبلغ 16 مليون شيكل كهبات في الوزارة، ولكن بسبب عدم موافقة الرؤساء على تعيين "محاسب مرافق" من الوزارة سيؤدي إلى رفع الحجز على حساباتها، ما سيؤدي بالتالي إلى تحويل مبلغ 8 مليون شيكل فورًا ومبلغ مماثل بعد توقع نقابة العمال (الهستدروت)، على خطط الاشفاء.

وهذه المجالس والبلديات هي:




















































إسم السلطة


مبلغ فوري (ألف شيكل)


المبلغ بعد التوقيع مع الهستدروت (ألف شيكل)


بسمه


 450


 450


بير المكسور


 215


 215


بسمة طبعون


430


430


جلجولية


250


250


جسر الزرقا


1.100


1.100


دير حنا


700


700


زيمر 


850


850


حرفيش


 1,250


 1,250


كفر مندا


2,350


2,350


كفر كما


450


450


المجموع


8,045


8,045


 


أما بالنسبة لـ 15 سلطة محلية، لا يقوم رؤساؤها بالمصادقة على خطط الإشفاء ولا يوقعون عليها ولا يقومون بتحويلها للمجلس البلدي، فإن مبلغ 85 مليون شيكل ينتظر هذه السلطات، وفي حالة التوقيع على خطط الإشفاء سيتم تحويل 42 مليون شيكل منها بصورة فورية، وبعد توقيع الهستدروت سيتم تحويل المبلغ المتبقي.


وهذه السلطات هي:

































































إسم السلطة


إسم السلطة مبلغ فوري (ألف شيكل


المبلغ بعد التوقيع مع الهستدروت (ألف شيكل


عبلين


2,600


2,600


اكسال


315


315


باقة الغربية-جت


3,800


3,800


بيت جن


 260


 260


بني براك 


9,500


9,500


دبورية


 1,650


 1,650


كفر ياسيف


2,600


2,600


طوبا الزنغرية


250


250


الطيرة


4500


4500


اللد


9900


9900


معليا


1100


1100


قلنسوة


1100


1100


فسوطة


1150


1150


كريات جات


3750


3750













الجليل الأسفل


675


675


المجموع


42.250

42.250


 

وزعم بيان وزارة الداخلية، إنه بالإضافة إلى 100 مليون شيكل، التي من المتوقع نقلها إلى السلطات المحلية، تمنع الهستدروت من 23 سلطة محلية أخرى تلقي 37 مليون شيكل في حالة قيامها بخطط الإشفاء، ومن هنا تمنع دفع رواتب للمستخدمين في السلطات التالية:









































































































إسم السلطة )


مبلغ فوري (ألف شيكل


المبلغ بعد التوقيع مع الهستدروت (ألف شيكل


بعينه


 1,250


 1,250


اور يهودا


1100


1100


طمرة


1750


1750


يابنئيل


 335


 335


ييسود هاماعلاه


150


150


يهود


2850


2850


كفر كنا


700


700


كفر قاسم


700


700


لاخيش


 600


 600


مازكيرت باتيا


300


300


المطلة


230


230


معالية افرايم


185


185


الناصرة


3000


3000


ساجور


230


230


عراد


1100


1100


البقيعة


800


800


كتسير - حريش


225


225


كريات شمونة


1300


1300


الرينة


150


150


رمات يشاي


130


130


شفاعمرو


1000


1000


طرعان


150


150


عيلوط


275


275


المجموع


18510


18510



وتوجه وزير الداخلية الإسرائيلي، أبراهام بوراز، بنداء إلى نقابة العمال للتعاون بهدف إيجاد السبل لحل مشكلة الأجور في السلطات المحلية، قائلاً "إن السكان غير مذنين بوضع السلطات المحلية، وعليهم أن لا يدفعوا الثمن. على نقابة العمال تمكين الوزارة من تحويل المبالغ بصورة فورًا ومنع أي إمكانية للمماطلة".


أما جهاد عقل، القائم بأعمال رئيس قسم التنظيم المهني في نقابة العمال (الهستدروت)، فعقب على بيان وزارة الداخلية في حديث لمراسلنا: "أولاً، وزارة الداخلية كان بامكانها تحويل الأموال قبل الاضراب، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يتم تحويل هذه الأموال بعد قرار محكمة العمل منذ 1-9، التي أمرت فيه تحويل المعاشات حتى 12-9. لم يكن أمامنا مناص آخر عدا الإضراب. العمال في مجلس عرابة، على سبيل المثال، لم يتلقوا معاشاتهم منذ عامين. المسؤول عن ذلك هو وزارة المالية والداخلية، والكل تحت غطاء الدخول إلى خطط إشفاء. كل التصريحات الصادرة عن الداخلية والمالية، ما هي إلا محاولة تبرير فضيحة لا وجود لها في العالم، وهي عدم تلقي مستخدمين لمعاشاتهم مدة عامين. المشغل الحكومي هو الذي يقوم بضرب الحائط بقانون تلقي الأجر مقابل العمل، في خطوة تعتبر إنتهاك صارخ للميثاق الدولي التابع للأمم المتحدة، التي وقعت عليه إسرائيل، والذي يقول انه يجب دفع أجور لعمال لقاء عملهم. لا وجود مبرر لعقاب جماعي تقوم به الحكومة ضد السلطات، بسبب رغبتها في التوقيع على خطط إشفاء".


سميح شحادة، رئيس لجنة المستخدمين في مجلس عرابة، وهو نفسه اب لسبعة أطفال ولم يتلق معاشه منذ عامين، قال إن "160 عاملاً لا يتلقوا معاشاتهم منذ أكثر من عام ونصف، غالبيتهم يعيلون ستة أطفال. الوضع مأساوي جدًا. في الوقت الأخير حتى البنوك والدكاكين لا تثق بمستخدمي السلطة المحلية، وبعض المستخدمين وصل إلى حد التفكير في الإنتحار. العجز المالي في المجلس يصل إلى 100 مليون شيكل، وتم انتخاب رئيس جديد للمجلس، غير مسؤول عن هذا العجز، وبالتالي لا أفهم ما سبب عدم تحويل معاشاتنا".

التعليقات