وزيرا المالية والأمن يقرران تفكيك شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية

قرر الوزيران، وزير المالية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن شاؤول موفاز، تفكيك شركة "تاعاس" للصناعات العسكرية وتوحيد بعض مصانعها مع "رفائيل" في حين تعرض باقي المصانع للبيع.

وقد قرر الوزيران، أمس، أنه بإمكان مستثمرين أجانب الإشتراك في شراء بعض مصانع "تاعاس"، بشرط أن تبقى السيطرة على الشركة المخصخصة بأيدي مستثمرين اسرائيليين.

يشار الى أن تاعاس هي إحدى ثلاث شركات أمنية تملكها اسرائيل، وأنها الشركة الأولى التي ستتم خصخصتها. كما يشار الى أن شركة "ألبيت للمنظومات" هي المرشحة لشراء مصنع الدبابات الخاص بتاعاس.

وفي جلسة أمس قرر الوزيران موفاز ونتنياهو بضمن إجراءات الخصخصة بيع وحدتي الصواريخ، غفعون وسولتام الى رفائيل. بينما تجري خصخصة الوحدتين الباقيتين "الذخيرة ومصنع سلفين"، عن طريق بيع أسهم الدولة بشكل تنافسي متساو.

وتجدر الإشارة الى أن تاعاس هي شركة لإنتاج الوسائل القتالية المخصصة في جزئها الأكبر للقوات البرية، وهي الشركة التي أنتجت الرشاش "عوزي" وبنادق "غاليل" و "تافور". كما أن الشركة "رائدة" على مستوى عالمي في صناعة الذخيرة الثقيلة للمدافع والدبابات.

وقد دخلت الشركة منذ أواخر الثمانينيات في أزمة مالية لم تتمكن من الخروج منها. وبعد أن كان يعمل فيها ما يقارب 13 ألف عامل بشكل دائم، يبلغ العدد اليوم 3000 عامل فقط.