خسارة بالملايين لشركات الطيران التي منعت المتضامنين الأجانب من السفر

ونُشر أن قرابة عشرين شركة طيران أوروبية قد حصلت الأسبوع الماضي من وزارة الداخلية الإسرائيلية على قوائم بأسماء المحتجين الذين حظر دخولهم إلى البلاد، وعددهم ألف ومئة شخص، ومن بين هذه الشركات: " لوفتهانزا" و " وسويس اير"، واير فرانس" وتيركش ايرلاينز ( التركية)، و" ايزي جت".

خسارة بالملايين لشركات الطيران التي منعت المتضامنين الأجانب من السفر

- مظاهرة في الهند ضد الإرهاب الإسرائيلي الأسبوع الماضي -

خسرت شركات الطيران التي منعت المتضامنين الاجانب من السفر والوصول الى فلسطين عبر مطار بنغريون، ملايين الدولارات، وذلك في أعقاب اعادة ثمن التذاكر للمسافرين الذين تم منعهم من الصعود للطائرة.
 
ونُشر أن قرابة عشرين شركة طيران أوروبية قد حصلت الأسبوع الماضي من وزارة الداخلية الإسرائيلية على قوائم بأسماء المحتجين الذين حظر دخولهم إلى البلاد، وعددهم ألف ومئة شخص، ومن بين هذه الشركات: " لوفتهانزا" و " وسويس اير"، واير فرانس" وتيركش ايرلاينز ( التركية)، و" ايزي جت".
 
وفيما يتعلق بوفود التضامن مع الفلسطينيين، ففي أعقاب حظر دخولهم جوًا إلى إسرائيل، اضطرت شركات الطيران الأوروبية في اللحظة الأخيرة إلى إلغاء حجوزات العشرات من المسافرين، على كل رحلة، دون أن تتمكن من بيع التذاكر العائدة إلى مسافرين آخرين، نظرًا لضيق الوقت، وفوق هذا كله، يتوقع المسؤولون في هذه الشركات أن ينظم المتضامنون، " المحبطون" مظاهرات احتجاج أمام مكاتبها في المطارات التي كان من المقرر أن تنطلق منها رحلات التضامن، وقد طلبت هذه الشركات من سُلطات الأمن في تلك المطارات أن تعزز حراستها.
 
يشار أيضا أن العديد من حملات المقاطعة لهذه الشركات انطلقت مؤخرا في اوروبا بسبب استجابة الشركات للمطالب الإسرائيلية.
 
وعزا مسؤول في سُلطة الطيران الإسرائيلية استجابة الشركات لطلب وزارة الداخلية بأن كل شركة طيران تخضع قانونيًا لإمرة سُلطات الدولة التي تملك الحرية في السماح أو عدم السماح لأي مسافر بالهبوط في أراضيها، وينطبق القانون على الشركات الإسرائيلية أيضًا، التي ترسل على سبيل المثال، إلى السُلطات الأمريكية، قائمة بأسماء الركاب المسافرين على متن طائراتها إلى الولايات المتحدة، ومن حق السُلطات الأمريكية أن تحظر دخول هذا الراكب أو ذاك إلى أراضيها، وتتصرف شركة الطيران وفقًا لهذا الرفض أو الحظر.

التعليقات