"البضائع الإسرائيلية لا تزال رائجة في مناطق السلطة الفلسطينية"

تناولت "يديعوت أحرونوت"، اليوم الجمعة، قضية المقاطعة الفلسطينية للمنتجات التي يتم إنتاجها في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه بينما سجلت المقاطعة نجاحا هذا الأسبوع مع إعلان وزير الصناعة والتجارة لجنوب أفريقيا، روف ديفيس، أن بلاده ستقاطع منتجات المستوطنات، فإن فحصا أجرته الصحيفة بين أن قرار جنوب أفريقيا لم يؤثر على الحملة الفلسطينية، وأن البضائع الإسرائيلية لا تزال مفضلة في مناطق السلطة الفلسطينية

تناولت "يديعوت أحرونوت"، اليوم الجمعة، قضية المقاطعة الفلسطينية للمنتجات التي يتم إنتاجها في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه بينما سجلت المقاطعة نجاحا هذا الأسبوع مع إعلان وزير الصناعة والتجارة لجنوب أفريقيا، روف ديفيس، أن بلاده ستقاطع منتجات المستوطنات، فإن فحصا أجرته الصحيفة بين أن قرار جنوب أفريقيا لم يؤثر على الحملة الفلسطينية، وأن البضائع الإسرائيلية لا تزال مفضلة في مناطق السلطة الفلسطينية.

وأضافت الصحيفة أن جولة في حوانيت بيت لحم تشير إلى أن الأسماء: "شتراوس" و"كنور" و"تنوفا" و"أوسم" و"عيليت"، وشركات إسرائيلية منتجة أصغر لا تزال مرفوعة إلى جانب العربية حتى في اللافتات الرئيسية على المداخل، وداخل الحوانيت نفسها.

ونقلت عن أحد أصحاب الحوانيت قوله إن "الناس يحبون ويشترون المنتجات الإسرائيلية". وبحسبه فإنهم يفضلون منتجات "تنوفا" على منتجات "جنيدي".

وتشير الصحيفة إلى أن السبب غير مرتبط بالأمور السياسية هذه أو تلك، وإنما لأن الرقابة في مناطق السلطة ضعيفة، والناس يريدون أن يكون مطمئنين لما يشترونه وهم يعرفون أن البضائع الإسرائيلية تخضع للرقابة.

كما ادعت الصحيفة أن المستهلكين يفضلون مواد التنظيف الإسرائيلية، باعتقاد أنها أفضل من باقي المنتجات.
 

التعليقات