مؤتمر المال والأعمال 2012: أكثر من 40 مُتحدث ومُحاضر من البلاد والخارج في أهم حدث اقتصادي سنوي في المجتمع العربي

وأضاف ارملي أن عدد المتحدثين في البرنامج هذه السنة يتجاوز الأربعين ما بين متحدث ومُحاضر ومشارك في حلقات نقاش. "ستتخلل المحاضرات المركزية على سبيل المثال محاضرة للبروفيسور ماهر دباح الذي سيتحدث عن المصاعب التي تواجة المصالح العربية في البلاد وإمكانيات المنافسة في ظل اقتصاد إسرائيلي يُعاني من آفة تمركز الاقتصاد وسيطرة مجموعات اقتصادية كبيرة على قطاعات واسعة في السوق الإسرائيلي، ومحاضرة للدكتور جهاد الوزير، محافظ سلطة النقد الفلسطينية، الذي سيتحدث أيضا عن آفاق التعاون بين الاقتصاد الفلسطيني والاقتصاد العربي في إسرائيل. ومحاضرات مهنية شيقة أخرى."

مؤتمر المال والأعمال 2012: أكثر من 40 مُتحدث ومُحاضر من البلاد والخارج في أهم حدث اقتصادي سنوي في المجتمع العربي

أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر المال والأعمال 2012 الذي تُبادر اليه مجلة مالكم الاقتصادية عن اتمام التحضيرات والاستعدادات لانعقاد المؤتمر يوم الاربعاء القادم، 30/5 في فندق غولدن كراون في الناصرة. ويعتبر مؤتمر المال والأعمال أكبر حدث اقتصادي في الوسط العربي منذ انعقاده للمرة الأولى سنة 2010، حيث يجتمع فيه مئات المشاركون من مختلف القطاعات الاقتصادية في المجتمع العربي وعلى رأسهم جمهور رجال الأعمال والمبادرين بالإضافة إلى حضور عشرات الشخصيات الهامة في الاقتصاد الإسرائيلي وحضور العديد من الشخصيات من قطاع الأعمال الفلسطيني من القدس والضفة الغربية.

د. باسل غطاس، مؤسس وناشر مجلة مالكم الاقتصادية أعرب عن ارتياحه من تقدم التحضيرات مؤكدا أن مؤتمر هذه السنة يتميز بمضامينه المتنوعة وبحضور عدد كبير من المتحدثين والمُحاضرين من البلاد والخارج بالإضافة إلى الفعاليات المتنوعة التي ستُعقد إلى جانب الجلسات والمحاضرات مثل ورشات العمل المهنية ومعرض شركات الهايتك.

وحول تميز مؤتمر المال والأعمال واختلافه عن المؤتمرات الاقتصادية التي عُقدت في الاشهر الأخيرة في المجتمع العربي قال غطاس: "بادرت مالكم منذ انطلاقها إلى طرح القضايا الاقتصادية التي تهم مجتمعنا العربي من خلال عقد المؤتمرات والندوات المتخصصة. عندما بدأنا كنا السباقين في عقد مؤتمر اقتصادي عربي شامل لطرح القضايا الاقتصادية والتنموية من وجه نظر عربية ومن منطلق مصلحة المجتمع العربي في البلاد. مؤتمرنا هو المؤتمر الاقتصادي الوحيد الذي يُعقد في الوسط العربي والذي يتحدث اللغة العربية بمشاركة ورجال أعمال ومبادرين عرب لطرح قضايانا وتحدياتنا بصوتنا وبحسب أولوياتنا".

بخصوص مضامين مؤتمر المال والأعمال 2012، عقّب نبيل أرملي، رئيس تحرير مجلة مالكم والمسؤول عن برنامج ومضامين المؤتمر، قائلا: "حرصنا خلال مؤتمراتنا السابقة على التركيز على جوانب اقتصادية مُحددة والخوض فيها مُعمقا، أما هذه السنة فقد قررنا توسيع نطاق المواضيع والتركيز على جوانب اقتصادية تنموية مُختلفة تتعلق باقتصاد المجتمع العربي في إسرائيل. بناء على ذلك ستتوزع جلسات المؤتمر على 4 مسارات مختلفة منها مسار الهايتك، الذي يُعقد بالشراكة مع مراكز تسوفن، ومسار النمو الذي ستُناقش في إطاره التحديات التي تواجه المصالح العائلية وموضوع التعاون بين رجال الأعمال العرب ومواضيع أخرى مهمة."

وأضاف ارملي أن عدد المتحدثين في البرنامج هذه السنة يتجاوز الأربعين ما بين متحدث ومُحاضر ومشارك في حلقات نقاش. "ستتخلل المحاضرات المركزية على سبيل المثال محاضرة للبروفيسور ماهر دباح الذي سيتحدث عن المصاعب التي تواجة المصالح العربية في البلاد وإمكانيات المنافسة في ظل اقتصاد إسرائيلي يُعاني من آفة تمركز الاقتصاد وسيطرة مجموعات اقتصادية كبيرة على قطاعات واسعة في السوق الإسرائيلي، ومحاضرة للدكتور جهاد الوزير، محافظ سلطة النقد الفلسطينية، الذي سيتحدث أيضا عن آفاق التعاون بين الاقتصاد الفلسطيني والاقتصاد العربي في إسرائيل. ومحاضرات مهنية شيقة أخرى."

الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ستشهد، للسنة الثانية على التوالي، قرع "جرس البورصة" لبدء جلسة التداول في بورصة تل- ابيب بمشاركة مدير عام البورصة ومجموعة من رجال الأعمال العرب. ويُذكر أن المؤتمر يُعقد برعاية شركات ومصالح قطرية وعربية عديدة وعلى رأسها بنك هبوعليم، بنك فلسطين، مجموعة العفيفي، مجموعة يسراكارت وغيرهم.

التعليقات