تدهور الأوضاع الاقتصادية؛ استطلاع إسرائيلي: 42% من العرب مقابل 24% من اليهود

42% من العرب في الداخل يشعرون بتراجع في أوضاعهم الاقتصادية في السنة الأخيرة، بينما وصل المعدل القطري إلى 27%، وقال 29% من العرب إنهم يشعرون في العام الأخير بأنهم فقراء، مقابل معدل قطري وصل إلى 15%.

تدهور الأوضاع الاقتصادية؛ استطلاع إسرائيلي: 42% من العرب مقابل 24% من اليهود

بين استطلاع اجتماعي أجرته ما تسمى بـ"دائرة الإحصاء المركزية" الإسرائيلية، شمل أجيالا من جيل 20 عاما فما فوق، أن العرب هم أكثر فئة تعيش ضائقة اقتصادية في البلاد، من جهة الشعور بتدهور الأوضاع الاقتصادية، وإحساسهم بأنهم فقراء أكثر، وأنهم أكثر فئة اضطرت للتنازل عن وجبات طعام، وخاصة في العام الأخير مقارنة بالسنوات الخمس السابقة.

وتبين أن 42% من العرب في الداخل يشعرون بتراجع في أوضاعهم الاقتصادية في السنة الأخيرة، بينما وصل المعدل القطري إلى 27%، وقال 29% من العرب إنهم يشعرون في العام الأخير بأنهم فقراء، مقابل معدل قطري وصل إلى 15%.

وبحسب الاستطلاع فإن 16% من السكان تنازلوا في العام الأخير عن الغذاء بسبب الضائقة الاقتصادية (822 ألف شخص)، وأن 11% تنازلوا عن وجبة غذاء ساخنة مرة كل يومين (559 ألف شخص).

واتضح من الاستطلاع أن 38% من الشريحة السكانية  التي يصل معدل دخلها إلى 2000 شيكل في الشهر اضطروا للتنازل عن تناول الطعام.

وبحسب الاستطلاع فإن 29% من الشريحة السكانية التي يصل معدل دخلها إلى 2000 شيكل اضطروا في السنة الأخيرة للتنازل عن وجبة طعام ساخنة مرة كل يومين، بينهم 32% من العرب، و7% من اليهود، و 15% من اليهود الحريديين.

ودلت نتائج الاستطلاع على أن واحدا من كل سبعة أشخاص، من جيل 20 عاما فما فوق، شعر في العام الأخير بأنه فقير، مقارنة مع 12% في العام 2008.

وقال 39% من المستطلعين إن رواتبهم الشهرية لا تكفيهم لتغطية مصروفاتهم حتى نهاية الشهر، تشمل 66% من الأزواج غير العاملين،  و 51% من الأزواج التي يعمل فيها أحدهما فقط، و 34% من الأزواج التي يعمل فيها الاثنان.

وقال 27% إنهم شعروا بأن أوضاعهم الاقتصادية ازدادت سوءا في العام الأخير مقارنة بالسنوات الخمس السابقة، بينهم 24% من اليهود، و 28% من اليهود الحريديين، و42% من العرب.

وقال 15% من المستطلعين إنهم شعروا بأنهم فقراء في العام الأخير، بينهم 12% من اليهود، و22% من اليهود الحريديين، و29% من العرب.

وبينت معطيات الاستطلاع أن 41% تنازلوا في العام الأخير عن التدفئة أو التبريد بسبب الضائقة الاقتصادية، وقال 24% إنهم تأخروا في تسديد فواتير الكهرباء وضريبة المسقفات (الأرنونا) والهاتف والمياه.

كما بينت المعطيات أن 66% من السكان كانوا في العام الأخير بحاجة إلى الدواء بموجب وصفات طبيب، وأن 11% منهم اضطروا للتنازل عن شراء الدواء بسبب الضائقة الاقتصادية.

التعليقات