حجارة كريمة في نهر المقطع لا مثيل لها في العالم

ارتفعت أسهم شركة "شيفاع يميم"، صباح اليوم الأربعاء، بنسبة 7%، وذلك بعد نشر الشركة تقريرها، الذي يتضمن نتائج بحث أجري على حجارة كريمة عثر عليها قرب نهر المقطع (كيشون).

وجاء في التقرير الذي أعد من قبل البروفيسور ويليام غريفين، من جامعة ماكواري في سيدني، أنه تبين أن حجارة الياقوت (الكوراندوم) وحجارة المويسانايت، الأقرب إلى الألماس، التي وجدتها الشركة تحتوي على معادن غير عادية، أحدها هو "تيستاريت" (Tistarite)، والذي لم يعثر عليها إلا في نيزك واحد ووحيد وصل من الفضاء الخارجي. وبحسب "شيفاع يميم" فإن الحديث عن اكتشاف هو الأول في الطبيعة لمعدن من هذا النوع مصدره أعماق الكرة الأرضية.

وإضافة إلى "تيستاريت"، فإن الشركة تتحدث عن معادن عثر عليها داخل الكوراندوم، وهي غير معروفة، وأولها وأهمها مركب من التيتانيوم والألولمنيوم والزاركونيوم، علما أن تكونها بحاحة إلى بيئة تبلور في أعماق الكرة الأرضية التي تحتوي على كميات منخفضة جدا من الأكسجين، وهي البيئة المماثلة لتشكل الألماس والحجارة الكريمة.

وتنوي الشركة التوجه، بواسطة البروفيسور غريفين، إلى الجمعية الدولية للمعادن، بطلب الاعتراف رسميا بالمعدن الجديد في الطبيعة باسم "شيفاع طازيط" (ShefaTAZite) باعتبار أنه من غير المعروف عن وجوده في موقع آخر في العالم. كما استجابت الشركة لاقتراح غريفين بإطلاق اسم "CARMEL SAPPHIRE" على حجارة الكوراندوم الغنية بالتيتانيوم.