أعلن مكتب إحصاءات العمل الأميركيّ، اليوم الجمعة، تباطؤ وتيرة نموّ عدد الوظائف في الولايات المتّحدة خلال أيّار/مايو الماضي إلى أدنى مستوى له منذ حوالي ستّ سنوات، في حين تراجع معدّل البطالة 4.7% خلال الفترة نفسها، بسبب انسحاب الباحثين عن عمل المحبطين من السّوق.
وذكر المكتب أنّ أصحاب العمل في الولايات المتّحدة وفّروا 38 ألف وظيفة جديدة خلال الشّهر الماضي، وهو أقلّ عدد شهريّ منذ أيلول/سبتمبر 2010 كما يقلّ بشدّة عن التّوقّعات وعن متوسّط عدد الوظائف الجديدة شهريًّا خلال الشّهور الأربعة الأولى من العام الحاليّ وكان 150 ألف وظيفة شهريًّا.
من ناحيته اعتبر المستشار الاقتصاديّ للبيت الأبيض، جاسون فورمان، هذه البيانات "رقمًا منخفضًا مثيرًا للإحباط. وهو أقلّ كثيرًا من التّوقّعات ومن وتيرة النّموّ خلال الشّهور الأخيرة".
وقد أدّى إضراب العاملين في قطاع الاتّصالات إلى التّأثير سلبًا على الوظائف، كما تمّ شطب وظائف في قطاعي التّعدين والتّصنيع. وأضاف قطاع الرّعاية الصّحيّة 46 ألف وظيفة خلال الشّهر الماضي.
في الوقت نفسه، عدّل مكتب إحصاءات العمل بيانات الوظائف لشهر نيسان/أبريل الماضي، حيث خفضه من 160 ألف وظيفة إلى 123 ألف وظيفة جديدة فقط.
التعليقات