ارتجاجات طفيفة بالأسواق العالمية وأسعار النفط عقب القمة النووية

أدت القمة النووية التي انعقدت، اليوم الثلاثاء، بين كلا الرئيسين الأميركي، دونالد ترامب، والكوري الشمال، كيم جونج أون، إلى ارتفاع أسعار النفط بموازاة مع الأسواق العالمية.

ارتجاجات طفيفة بالأسواق العالمية وأسعار النفط عقب القمة النووية

(أ ب)

أدت القمة النووية التي انعقدت، اليوم الثلاثاء، بين كلا الرئيسين الأميركي، دونالد ترامب، والكوري الشمال، كيم جونج أون، إلى ارتفاع أسعار النفط بموازاة مع الأسواق العالمية.

وارتفعت أسعار النفط بعد أن وصف ترامب القمة المنعقدة في سنغافورة، بأنها أحرزت "تقدمًا كبيرًا"، معززا الآمال بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء المواجهة النووية في شبه الجزيرة الكورية.

لكن مؤشرات على تنامي إنتاج كبار المنتجين روسيا والولايات المتحدة والسعودية كبحت مكاسب الأسعار.

وأبلغت السعودية التي تُعتبر أكبر دولة مصدرة للخام في العالم، عن نيتها توريد كامل الكمية المتعاقد عليها مع 5 شركات تكرير آسيوية، بالإضافة إلى إعادتها كامل الكمية من الخام "العربي الثقيل" لأحد المشترين بعد خفض الإمدادات في أيار/مايو السابق.

وتأتي خطوات السعودية التي عقبت الاجتماع بين ترامب وكيم بعد أن حافظت شركتها النفطية الكبرى "أرامكو" المملوكة للدولة على إمداد آسيا بكامل الكميات المتعاقد عليها لشهر حزيران/يونيو الحالي، بالاستعانة بالخام "العربي الخفيف" ليحل محل "الثقيل". وأعيد توجيه الخام "العربي الثقيل" لمحطات الكهرباء المحلية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في فصل الصيف.

وأدى خفض السعودية لإمدادات الخام "العربي الثقيل" خلال الشهر الماضي إلى جانب هبوط صادرات الخام الفنزويلي والطلب القوي في آسيا إلى ارتفاع أسعار الخامات المتوسط والثقيل العالية الكبريت في آسيا، لكن أسعار الخامات الخفيفة انخفضت بسبب وفرة الإمدادات.

وارتفعت الأسواق العالمية بعد أن قال ترامب إن اجتماعه مع كيم قد حقق "تقدما كبيرا" وكان إيجابيا للغاية حقا"، وذلك عقب توقيعه وكيم وثيقة إثر محادثات في إطار جهود إنهاء المواجهة النووية في شبه الجزيرة الكورية.

وسجل المؤشر في بورصة أوروبا ارتفاعًا لليوم الثاني على التوالي، فيما سجل المؤشر "نيكي" القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية ارتفاعًا بفضل التفاؤول بأن القمة ستمهد لسحب السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

وتُجدر الإشارة إلى أنه لم تتوقع الأسواق العالمية أن تؤدي القمة النووية بين ترامب وكيم لارتجاجات كبيرة، حيث أنها توقعت سلفًا نتائج إيجابية، خاصة بعد أن انخفض احتمال المواجهة العسكرية بين البلدين في الأشهر الأخيرة.

 

التعليقات