ألمانيا: مصنع أسلحة يعلّق أعماله بعد حظر التصدير للسعودية

أوقفت شركة لورسن الألمانية المتخصصة ببناء السفن، اليوم الخميس، إنتاجها لزوارق لحرس السواحل، كانت تصنّعها للسعودية، وكنتيجة لهذه الخطوة، قلّصت ساعات عمل عدد كبير من الموظفين، مبرّرةً قراراتها بعدم يقينها فيما يتعلّق بمنحها ترخيصات من لاسلطات الألمانية للسماح لها بتصديرها

ألمانيا: مصنع أسلحة يعلّق أعماله بعد حظر التصدير للسعودية

زورق لحرس السواحل السعودي (أ ب)

أوقفت شركة لورسن الألمانية المتخصصة ببناء السفن، اليوم الخميس، إنتاجها لزوارق لحرس السواحل، كانت تصنّعها للسعودية، وكنتيجة لهذه الخطوة، قلّصت ساعات عمل عدد كبير من الموظفين، مبرّرةً قراراتها بعدم يقينها فيما يتعلّق بمنحها ترخيصات من لاسلطات الألمانية للسماح لها بتصديرها للسعودية لاحقًا، بعد أن حظرت الحكومة الألمانية تصدير الأسلحة إلى السعودية مؤخّرًا.

وقال المسؤول في شركة بناء السفن، هارالد جايكل، في بيان اليوم إنّ "تعليق البناء وخفض ساعات العمل كنتيجة مباشرة هو ضربة قوية لنا"، مضيفًا أنّ كل العاملين تقريبا في حوض "بين" وعددهم 300، سيتأثرون بتعليق العمل.

كما أضاف البيان أن عدم اليقين بشأن الترخيصات المستقبلية جعل تخطيط الإنتاج مستحيلًا، وأنّ تعليق الإنتاج هو السبيل الوحيد لتقليل المخاطر الناتجة.

وتم تكليف شركة لورسن المملوكة للقطاع الخاص ببناء زوارق الدوريات الساحلية قبل خمس سنوات، وبدأ التصنيع في حوض "بين" لبناء السفن التابع لها عام 2016.

وتقدّم السعودية مساهمة كبيرة في الصناعات الدفاعية الألمانية، ومنذ بداية العام الجاري تمت الموافقة على صادرات إلى المملكة قيمتها 400 مليون يورو ممّا يجعلها ثاني أكبر مستورد للأسلحة الألمانية بعد الجزائر.

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت إنّ بلادها لن تمنح تصاريح لتصدير السلاح إلى السعودية حتى تقدم الرياض تفسيرًا مقنعًا لمقتل الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول.

 

التعليقات