ارتفاعُ أسعار النفط 5% ومحادثات أوبك لا تُحرز تقدما

سجّلت أسعارُ النفط، اليوم الجمعة، تصاعُدًا تجاوز الخمسة بالمئة، مع اتفاق كبار منتجي الشرق الأوسط في "أوبك" على خفض الإنتاج لتصريف مخزونات الوقود العالمية ودعم السوق.

ارتفاعُ أسعار النفط 5% ومحادثات أوبك لا تُحرز تقدما

(أ ب)

سجّلت أسعارُ النفط، اليوم الجمعة، تصاعُدًا تجاوز الخمسة بالمئة، مع اتفاق كبار منتجي الشرق الأوسط في "أوبك" على خفض الإنتاج لتصريف مخزونات الوقود العالمية ودعم السوق، وفقا لما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.

وكان خام القياس العالمي "برنت" مرتفعا 3.26 دولار للبرميل إلى 63.32 دولار، وفي المعاملات المبكرة، انخفض برنت عن 60 دولارا عندما بدا أن مُصدري النفط قد لا يتوصلون لاتفاق فيما بينهم.

وسجّل الخام الأميركي الخفيف ارتفاعًا بنحو 2.62 دولار للبرميل إلى 54.11 دولار ثم نزل إلى حوالي 53.90 دولار.

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بفيينا لليوم الثاني على التوالي، قبل إجراء مباحثات مع المنتجين من خارج المنظمة بقيادة روسيا في وقت لاحق يوم الجمعة.

يُذكرُ أن الأسعار، يوم أمس الخميس، كانت قد انخفضت نحو ثلاثة في المئة بعد أن أنهت منظمة البلدان المصدرة للبترول اجتماعا في فيينا باتفاق أولي فحسب لمعالجة ضعف الأسعار. وعُقدت محادثات مع المنتجين الآخرين اليوم.

محادثات أوبك لا تحرز تقدما: هل تُستثنى إيران من التخفيض؟

وقالت مصادر في أوبك إن محادثات المنظمة بشأن تخفيضات إنتاج النفط وصلت إلى طريق مسدود يوم الجمعة في الوقت الذي ترفض فيه السعودية أكبر منتج في المنظمة منح إيران التي تعاني جراء العقوبات استثناءات من تخفيضات مزمعة.

وكانت مصادر من أوبك، قد قالت أمس الخميس، إن المنظمة اتفقت مؤقتا على خفض إنتاج النفط لكنها لم تتمكن من اتخاذ قرار بشأن معايير محددة في الوقت الذي تنتظر فيه التزاما من روسيا.

وقالت أربعة مصادر في أوبك ومن خارج المنظمة إن السعودية، المنافس اللدود لإيران التي فُرضت عليها عقوبات أميركية جديدة في تشرين الثاني/نوفمبر، تؤخر أيضا التوصل لاتفاق نهائي.

وذكر أحد المصادر في أوبك أن "إيران ستصر على استثناء لحين إلغاء العقوبات"، فيما قال مصدر آخر إن طهران تريد أن يذكر بيان أوبك الختامي على وجه التحديد أن إيران مستثناة من التخفيضات.

التعليقات