مصدر جزائري: عمال النفط يحتجون لكن الإنتاج سارٍ

أعلنت شركة "سوناطراك" الجزائرية الحكومية للمحروقات، اليوم السبت، نفيها لتوقف أو تذبذب إنتاج حقول نفطية وغازية جنوبي البلاد، جراء الحراك الشعبي الرافض لتمديد ولاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أو ترشحه من جديد.

مصدر جزائري: عمال النفط يحتجون لكن الإنتاج سارٍ

توضيحية (فيسبوك)

أعلنت شركة "سوناطراك" الجزائرية الحكومية للمحروقات، اليوم السبت، نفيها لتوقف أو تذبذب إنتاج حقول نفطية وغازية جنوبي البلاد، جراء الحراك الشعبي الرافض لتمديد ولاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أو ترشحه من جديد.

وأتى ذلك وفق ما ذكره مصدر رسمي رفيع بسوناطراك الجزائري لـ "الأناضول".

وأفاد المصدر أن احتجاجا نظم بالفعل من طرف عمال شركات متعاقدة مع سوناطراك في أحد المشاريع الجاري تنفيذها بحاسي الرمل صبيحة أمس الجمعة، وفق المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته.

ولفت ذات المسؤول إلى أن هذا الاحتجاج كان في مدخل مشروع جار تنفيذه وليس في حقل للإنتاج أصلا.

وأشار المصدر إلى انه وبعد أن تم إغلاق بوابات المشروع، تم إخطار السلطات بالأمر وأدخل العمال لاحقا عبر بوابة ثانوية.

وقال للأناضول إنه "في حدود الساعة الثامنة و42 دقيقة من صباح أمس، عادت الأمور إلى مجاريها والتحق العمال بالمشروع".

وأكد المتحدث على أنه لم يكن هناك أي توقف أو تذبذب في إنتاج البترول أو الغاز سواء بحاسي الرمل (غاز) أو حاسي مسعود (بترول).

وانتشر على ووسائل إعلام محلية أمس وبين نشطاء فيديوهات لعمال بحقل حاسي الرمل الغازي الضخم جنوبي الجزائر في احتجاج ضد إجراءات الرئيس بوتفليقة، تزامنا وحراك شعبي عم جل محافظات البلاد أمس الجمعة.

ويذكر أن حقل حاسي مسعود الغازي الضخم، يعتبر الأكبر في الجزائر ويقع بمحافظة الأغواط على بعد نحو 500 كيلومتر جنوبي العاصمة.

كما وتنتج الجزائر العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" قرابة 1.2 مليون برميل يوما من الخام، بينما بلغ إنتاجها من الغاز في 2018، 135 مليار متر مكعب، صدرت منها 55 مليار متر مكعب للخارج.

التعليقات