"الاحتياطي الأميركي" يُطالب بإنقاذ عائلات الطبقة الوسطى

ناشد رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، يوم الجمعة الماضي، السلطة التشريعية بـ"إنقاذ" الطبقة الوسطى من الانهيار في ظل تباطؤ نمو معدّة دخل أُسر هذه الطبقة

توضيحية (أ ب)

ناشد رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، يوم الجمعة الماضي، السلطة التشريعية بـ"إنقاذ" الطبقة الوسطى من الانهيار في ظل تباطؤ نمو معدّة دخل أُسر هذه الطبقة.

وقال باول إنه على السلطات "وضع سياسات سليمة لمساعدة مزيد من الأميركيين على الارتقاء إلى الطبقة الوسطى التي تتراجع باضطراد".

وذكر باول في كلمة بمؤتمر حول أبحاث التنمية بالعاصمة واشنطن، أنّ "معدّل دخل أُسر الطبقة المتوسطة نما بشكل أكثر بطئا من معدلات سبعينات القرن الماضي، مقارنة بذوي الدخل المرتفع"، بحسب قناة "الحرة" الأميركية.

وأضاف أن "أكثر من 80 بالمئة من أبناء الطبقة الوسطى في الخمسينات كانوا قادرين على جني أموال أكثر من آبائهم، بينما يُحقّق ذلك نصفهم فقط الآن".

وتابع أن الأُسر ذات الدخل المنخفض لديها فرصة أقلّ للارتقاء إلى الطبقة الوسطى لتحقيق "مستوى أساسي من الأمن الاقتصادي".

وأرجَعَ باول انكماش الطبقة الوسطى وزيادة التفاوت في الدّخل إلى تباطؤ الإنتاجيّة وتقسيم فرص العمل استنادا إلى مستوى التعليم ومكان العمل وأصول العامل العرقية.

وأوضح أن "هذه القضايا حيويّة، السياسات العامة السليمة يمكن أن تدعم العائلات والأعمال وأن تساعد مزيد من الأمريكيين على بلوغ الطبقة الوسطى والبقاء فيها".

وأضاف باول "أعتقد أنّه بإمكاننا الاتّفاق على أن تحقيق مستوى أساسي من الأمن الاقتصادي يُعدّ أمرا جوهريا".

وفي سياق متصل، يؤدي رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للرسوم الجمركية على واردات الصين، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي أيضا، إلى رفع قيمة المصاريف السنوية لعائلة أميركية مؤلفة من أربع أفراد بـ767 دولاراً، وفق ما نشرته منظمة "ترايد بارتنرشب".

 

التعليقات