العراق: سنجد طرق بديلة لتصدير النفط في حالة الحرب

كشف رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، عن نية بلاده العمل مع كل من تركيا وإقليم الشمال، لإيجاد طرق بديلة لتصدير النفط في حال اندلاع حرب بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران.

العراق: سنجد طرق بديلة لتصدير النفط في حالة الحرب

جيش الغزو الأميركي في العراق (pixabay)

كشف رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، عن نية بلاده العمل مع كل من تركيا وإقليم الشمال، لإيجاد طرق بديلة لتصدير النفط في حال اندلاع حرب بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران.

وصرّح عبد المهدي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، مساء أمس الثلاثاء، أن بلاده وضعت "بدائل استراتيجية" في حال إغلاق مضيق هرمز.

وجاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر بمنطقة الخليج، عقب تلويح واشنطن بتصعيد عسكري ضد إيران، بعد تهديد الأخيرة بغلق مضيق هرمز الشريان الرئيسي لنقل الطاقة بالعالم، ردا على تشديد واشنطن عقوباتها الاقتصادية عليها.

وقال رئيس الوزراء العراقي، إنه من المهم العمل مع إقليم شمال العراق وتركيا، لإيجاد طرق بديلة لتصدير نفط العراق. وأضاف "وضعنا بدائل استراتيجية في حال إغلاق مضيق هرمز"، دون مزيد من التفاصيل.

وأكد عبد المهدي على أن "تعدد منافذ تصدير النفط مشروع استراتيجي، ولدينا عمل بهذا الشأن".

ويذكر أن البصرة، هي المنفذ البحري الوحيد الذي يجري تصدير أغلب كمية الخام العراقي عبر موانئها إلى الخليج العربي، وتبلغ طاقة التصدير عبرها حاليا قرابة 4 ملايين برميل يوميًا.

بينما يقوم إقليم شمال العراق بتصدير نفطه بكمية تصل إلى 250 ألف برميل يوميا، عبر خط أنابيب خاص بالإقليم يصل بميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.

ولهجة التهديدات المتبادلة بين طهران وواشنطن تتصاعد في الآونة الأخيرة، وأرسلت أميركا حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن" وقاذفات استراتيجية إلى الشرق الأوسط، بدعوى وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات إيرانية محتملة لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأميركية.

التعليقات