غوتيريش يُطالب العالم بتبني "الاقتصاد الأخضر"

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الثلاثاء، أن دول العالم بحاجة إلى تقليص انبعاثات الغازات المسببة لظاهرتي التغير المناخي والاحتباس الحراري، عبر تحويل اقتصاد العالم إلى "الأخضر بدل الرمادي"

غوتيريش يُطالب العالم بتبني

توضيحية (pixabay)

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الثلاثاء، أن دول العالم بحاجة إلى تقليص انبعاثات الغازات المسببة لظاهرتي التغير المناخي والاحتباس الحراري، عبر تحويل اقتصاد العالم إلى "الأخضر بدل الرمادي".

وجاء ذلك، خلال مشاركته في "قمة - ري 20- النمساوية العالمية"، حول التغير المناخي في العالم. حيث شدد غوتيريش، على ضرورة العمل من أجل تقليص انبعاث الغازات.

وقال إن "دول العالم بحاجة إلى اقتصاد أخضر، وتغير تكنولوجي لا يؤدي لمثل هذه الظواهر.. التغير المناخي، تسبب في هجرة الكثير من الناس حول العالم، وفي فقدانهم الأمل بالمستقبل".

وأردف: "الكوارث الطبيعية الناجمة عن التغير المناخي، أثرت بشكل عميق على الإنسانية جمعاء".

وأعلن في هذا السياق، أن قمة المناخ العالمية المزمع عقدها في نيويورك الأمريكية، خلال أيلول/ سبتمبر المقبل، ستنطلق من هذا الأساس.

من جانبه، دعا الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، جميع الدول إلى تحمل مسؤوليتها، ومحاربة تغير المناخ العالمي، قبل فوات الأوان.

وأفاد دير بيلين، بأن مختلف الكوارث الطبيعية، الناجمة عن هذا التغير، أدت إلى انتشار المجاعة والفقر بالعالم، وأجبرت عددا كبيرا من السكان على اللجوء إلى أماكن غير مواطنهم.

وقال إن "العالم بحاجة إلى ثورة صناعية معتمدة على الطاقات المتجددة".

بدوره، أشار الممثل والناشط الأميركي أرنولد شوارزنيغر، المترأس للقمة، إلى ضرورة القيام بخطوات عملية من أجل إنقاذ العالم، والحفاظ عليه للأجيال القادمة.

وذكر أن العديد من الدول الموقعة على اتفاقية باريس للمناخ في 2015 (أول خطة عمل عالمية للحد من آثار التغير المناخي) لم تفِ بتعهداتها في هذا الخصوص.

ونهاية 2015، وقعت عشرات الدول، في باريس، على أول اتفاق عالمي بشأن المناخ، يلزم تلك الدول بخفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، وتخصيص 100 مليار دولار للدول النامية التي تعرضت لتغيرات مناخية.

 

التعليقات