انخفاض لأسعار النفط والأسهم الأميركية وترقّب للندوة المركزي الأميركي

سجّلت أسعار النّفط اليوم، الخميس، انخفاضًا ملحوظًا متأثّرةً بمخاوف الاقتصاد العالمي وانتظار أسواق الأسهم، المرهونة بأزمة التّجارة الصّينية الأميركية وسط قلق بشأن مستقبل تخفيضات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

انخفاض لأسعار النفط والأسهم الأميركية وترقّب للندوة المركزي الأميركي

توضيحية (pixabay)

سجّلت أسعار النّفط اليوم، الخميس، انخفاضًا ملحوظًا متأثّرةً بمخاوف الاقتصاد العالمي وانتظار أسواق الأسهم، المرهونة بأزمة التّجارة الصّينية الأميركية وسط قلق بشأن مستقبل تخفيضات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وأنهت عقود "برنت" جلسة التداول منخفضة 38 سنتا، أو 0.6 بالمئة، لتسجل عند التسوية سعر 59.92 دولار للبرميل في حين تراجعت عقود الخام الأميركي 33 سنتا، أي ما يعادل 0.6 بالمئة، لتغلق عند 55.35 دولار للبرميل.

كذلك تحوّلت الأسهم الأميركية إلى الانخفاض في جلسة يوم الخميس بعد أول انكماش في قطاع الصناعات التحويلية في حوالي عشر سنوات، وبعد تعليقات من اثنين من مسؤولي مجلس الاحتياطي قلصت الآمال بشأن مستقبل تخفيضات أسعار الفائدة.

وينتظر المتعاملون كلمة مهمة سيلقيها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الجمعة في جاكسون هول بولاية وايومنج، قد تعطي إشارة بشأن ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي سيواصل خفض أسعار الفائدة.

وكلمة باول في جاكسون هول مهمّة للنفط لأن الإشارات من البنك المركزي الأميركي حول التيسير النقديّ تؤثر على الدولار الذي هبط يوم الخميس أمام سلّة من العملة، فمن شأن تراجع العملة الأميركية أن يدعم أسعار النفط.

ودفع القلق بشأن تأثير التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مجلس الاحتياطي لخفض أسعار الفائدة الشهر الماضي للمرة الأولى منذ 2008؛ وأثار النزاع التجاري الذي طال أمده قلقا بشأن نمو الطلب على النفط، بينما تخفض مؤسسات مثل وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي على النفط.

وما زال سعر "برنت" مرتفعا حوالي 13 بالمئة عن مستواه في بداية العام مع حصوله على دعم من تخفيضات في الإمدادات تقودها منظمة "أوبك"، وتخفيضات في الصادرات من إيران وفنزويلا اللتين تخضعان لعقوبات أميركية.

التعليقات