ارتفاع واردات فول الصويا الأميركي للصين بسبب تحسن العلاقات

تُشير أرقام واردات البضائع الأميركية في الصين، وخصوصا فول الصويا، إلى تحسن في العلاقات التجارية بين البلدين قُبيل توصلهما إلى اتفاق أولي مرتقب من شأنه إنهاء حربهما التجارية.

وصعدت واردات الصين من فول الصويا الأميركي، خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بنسبة 136 في المئة على أساس شهري، بأعلى مستوى منذ 20 شهرا، بعد تخفيف حدّة التوتر التجاري بين البلدين.

وقالت مصلحة الجمارك الصينية، اليوم الأربعاء، إن حجم واردات البلاد من فول الصويا بلغ 2.6 مليون طنا الشهر الماضي، أعلى حجم منذ آذار/ مارس 2018، الذي تزامن مع تحذيرات أميركية للصين بضرورة توقيع اتفاق تجارة عادل، قبل أن يشن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حربه التجارية على بكين، في حزيران/ يونيو 2018.

وكان إجمالي حجم واردات الصين من فول الصويا بلغ 1.1 مليون طن في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي شهد قيودا من بكين على واردات السلعة الأميركية الأكثر طلبا.

وأوردت وكالة الأنباء الدولية، الاقتصادية، "بلومبرغ" اليوم، أن مشتريات الصين من فول الصويا، ستواصل نموها خلال كانون الأول/ ديسمبر الجاري، مع قرب توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري المشترك.

وخلال الشهور الماضية، فرضت بكين جمارك نسبتها 30 في المئة على واردات فول الصويا القادم من الولايات المتحدة، قبل أن تلغيها خلال وقت سابق من الشهر الماضي.

وأعلن ترامب أمس الثلاثاء، أنه سيحضر ونظيره الصيني شي جين بينغ، مراسم توقيع المرحلة الأولى من اتفاق التجارة بين البلدين.

وفي 13 كانون الثاني/ ديسمبر الجاري، أعلنت واشنطن وبكين، التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري، المقرر توقيعه الأسبوع الأول من كانون الثاني/ يناير المقبل.