شركة "فيزا" تكسر عزلة سوق المدفوعات الإلكترونية بالسودان

تعتزم شركة "فيزا" العالمية لأنظمة الدفع الإلكترونية إلى دخول السوق المصرفي السوداني خلال الفترة المقبلة، من خلال تقديم خدماتها لمجموعة من البنوك العاملة في السوق المحلية.

شركة

رئيس الوزراء السوداني (أ ب)

تعتزم شركة "فيزا" العالمية لأنظمة الدفع الإلكترونية إلى دخول السوق المصرفي السوداني خلال الفترة المقبلة، من خلال تقديم خدماتها لمجموعة من البنوك العاملة في السوق المحلية.

وبتلك الخطوة تكسر شركة "فيزا" عزلة القطاع المصرفي في السودان، الذي واجه قيودا بسبب عقوبات أميركية فرضت على البلاد في تسعينات القرن الماضي، واستمرت حتى نهاية 2017.

ونقل موقع "سودان تربيون" عن شركة "فيزا" قولها، أمس الثلاثاء، إنها بدأت دخول السوق المحلية من خلال أدوات الدفع الإلكترونية، في محاولة لإعطاء زخم لكسر عزلة البلاد المالية.

وذكرت الشركة العالمية أنها دخلت في مشاورات مع عديد البنوك والمؤسسات المالية العاملة في السوق السودانية لاستحداث حلول في أنظمة الدفع.

ونقلت وسائل إعلام محلية وعربية عن عمر عمرابيو، مدير شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية التابعة لبنك السودان، تأكيده حصول بنكي الخرطوم، وقطر الوطني، وبنك المال المركزي على موافقة للبدء في استخدام أنظمة الدفع عبر "فيزا".

وبين عمرابي في تصريحات صحافية، أمس الثلاثاء، أن الخدمة المرتقبة من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ التجاري، خلال ثلاثة أسابيع، لافتا إلى أن "6 بنوك أخرى تقدمت بطلب للحصول على الموافقة وتنتظر الرد".

وبسبب العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان وإدراجها على قائمة الدول الراعية للإرهاب، واجهت الاستثمارات الأجنبية في البلاد تخارجا (خروج الإستثمارات)، بينما توقف ضخ أية استثمارات جديدة حتى 2017، مع إعلان واشنطن رسميا رفع العقوبات الاقتصادية عن الخرطوم لكن الولايات المتحدة أبقت على السودان مدرجة على قائمتها للدول الراعية للإرهاب.

التعليقات