البطالة الأميركية تزداد.. 1.5 مليون طلب إعانة جديد

أفادت وزارة العمل الأميركية أن 1.54 مليون شخص تقدموا الأسبوع الماضي بطلبات للحصول على إعانات بطالة على الرغم من بدء إعادة فتح الأعمال في الولايات المتحدة، ليرتفع العدد الإجمالي للطلبات منذ آذار/مارس إلى 44.2 مليون.

البطالة الأميركية تزداد.. 1.5 مليون طلب إعانة جديد

(أ. ب.)

أفادت وزارة العمل الأميركية أن 1.54 مليون شخص تقدموا الأسبوع الماضي بطلبات للحصول على إعانات بطالة على الرغم من بدء إعادة فتح الأعمال في الولايات المتحدة، ليرتفع العدد الإجمالي للطلبات منذ آذار/مارس إلى 44.2 مليون.

وبات تقدم أعداد هائلة من العمال بطلبات للحصول على إعانات أمرا روتينيا، منذ فرض الإغلاق لوقف انتشار وباء كوفيد-19، لكن هناك تراجعا ملحوظا في عدد الطلبات بعدما بلغت هذه الموجة ذروتها، حيث سُجّل انخفاض بنحو 355 ألف طلب في الأسبوع الذي سبق 6 حزيران/يونيو.

وفي مؤشر إلى عودة البعض لسوق العمل أو رفض طلباتهم، فإن 20.9 مليون شخص تلقوا إعانات بطالة في الأسبوع الذي انتهى في 30 أيار/مايو، مقابل 21.3 مليون في الأسبوع الذي سبقه.

وبينما يشير هذا الرقم إلى ارتفاع دراماتيكي مقارنة بمعدل 1.7 مليون طلب ما قبل انتشار الوباء، فإن معدل تقديمات البطالة انخفض نسبة 0.2 بالمئة إلى 14.4 بالمئة.

وبالإضافة إلى طلبات البطالة الأولية المقدمة الأسبوع الماضي، هناك 705,676 شخص تقدموا بطلبات للحصول على إعانات في إطار برنامج خاص للموظفين أصحاب العقود الحرة والموقتة.

وقالت روبيلا فاروقي، من موقع "هاي فريكونسي ايكونوميكس"، إن التقرير أظهر "أسبوعا آخر من التحسن التدريجي المستمر في الطلبات الأسبوعية".

وأضافت "تراجع عدد الطلبات المستمر كان مشجعا، ما يشير على الأقل إلى عودة البعض إلى سوق العمل".

ولفتت إلى أن "الولايات والأعمال أعيد فتحها، ولكن النشاط لا يزال خفيفا ويخضع لقيود، ما سيؤدي على الأرجح إلى استمرار تسريح العمال خلال الأسابيع المقبلة".

وكانت البيانات أسوأ قليلا من المتوقع ولكنها جاءت متوافقة مع تقرير البطالة لشهر أيار/مايو الذي نُشر الأسبوع الماضي، الذي أظهر انخفاض معدل البطالة إلى 13.3 بالمئة مقابل 14.7 بالمئة في نيسان/أبريل مع إضافة الاقتصاد الأميركي لـ2.5 مليون وظيفة.

ومع ذلك، قال مكتب إحصاءات العمل إن معدل البطالة الفعلي هو على الأرجح أعلى بثلاث نقاط في الشهرين المذكورين بسبب أخطاء بتصنيف عمال على انهم يعملون في حين انه قد جرى تسريحهم.

وحتى مع إشارات انخفاض حالات التسريح المؤقت للعمال، يظل عدد الطلبات الأسبوعية أعلى من أي أسبوع خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008، ومعدل البطالة عند مستوى لم تشهده البلاد منذ الكساد الكبير قبل 90 عاما.

التعليقات