تراجع الدولار، يوم الإثنين، إلى أدنى مستوى خلال عامين، مقابل اليورو، مع ارتفاع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في الولايات المتحدة، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.
وهبط مؤشر الدولار أمام سلة من 6 عملات 0.92 بالمئة إلى 93.490، وهو أضعف مستوى منذ حزيران/ يونيو 2018.
وانخفض الدولار 0.88 بالمئة إلى 105.14 ين، وهو الأدنى منذ 16 مارس آذار، بفعل مخاوف من تدهور العلاقات الأميركية الصينية.
وتُشير التوقعات إلى أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي، أسعار الفائدة عند مستوى تاريخي منخفض، وهو ما ساهم بتراجع الدولار.
ومن المقرر أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعاته، الأربعاء المُقبل، على أن تستمر ليومين.
ويرجح المحللون أن يبقي أسعار الفائدة قريبة من الصفر، وكذلك الإبقاء على سياسته المرنة في التيسير النقدي في مواجهة تداعيات الجائحة.
ومساء الأحد، شارف عدد الإصابات في الولايات المتحدة على 5 ملايين إصابة بينهم نحو 150 ألف وفاة.
وتصاعد التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم بعد أن أمرت واشنطن بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن، وردت بكين على الخطوة بإغلاق القنصلية الأميركية في تشنغدو.
وصعد الجنيه الإسترليني 0.88 بالمئة مقابل العملة الأميركية إلى 1.2900 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 1 آذار/ مارس.
التعليقات