الأسلحة الروسيّة لم تتضر في ظل جائحة كورونا

لم تتأثر مبيعات الأسلحة الروسية العام الماضي بالتداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19، على ما أعلن مسؤول، اليوم الجمعة، ما يجعلها أحد القطاعات الصناعية القليلة التي لم تتضرر جراء الأزمة الصحية العالمية.

الأسلحة الروسيّة لم تتضر في ظل جائحة كورونا

توضيحية (أ. ب.)

لم تتأثر مبيعات الأسلحة الروسية العام الماضي بالتداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19، على ما أعلن مسؤول، اليوم الجمعة، ما يجعلها أحد القطاعات الصناعية القليلة التي لم تتضرر جراء الأزمة الصحية العالمية.

وقال رئيس الهيئة الفدرالية للتعاون العسكري التكنولوجي، دميرتي شوغاييف، إنّ "سجل طلباتنا ظل عند مستوى 50-55 مليار دولار".

وأفاد محطة "روسيا24" الإخبارية "خرجنا بسنة ناجحة للغاية"، مضيفا أنّ 2020 كانت سنة "خاصة" بسبب الجائحة.

لكنّ روسيا تكبدت خسائر فيما يسمى الصادرات "السرية" للأسلحة والمعدات العسكرية، والتي انخفضت 15.6 بالمئة في 2020 عن العام السابق، على ما أفادت صحيفة "آر بي كيه" الاقتصادية اليومية الشهر الماضي استنادا إلى بيانات الجمارك.

وتلقت روسيا طلبيات لشرا أسلحة في 2018 و2019 بكلفة 51.1 مليار دولار و55 مليار دولار تواليا، حسب ما أفاد مدير شركة روستوك للأسلحة الحكومية سيرغي تشيميزوف.

وخلال 2020، تكبدت روسيا خسائر في قطاعات تصديرية رئيسية أخرى، على رأسها انخفاض بنحو 12 بالمئة في صادرات شركة غازبروم العملاقة للطاقة إلى أوروبا نتيجة لانهيار الأسعار والطلب بسبب الجائحة.

ولم تعد روسيا فرض إغلاق وطني ثانٍ حين واجهت موجة ثانية من الإصابات نهاية العام الفائت، ما ساعدها في الحفاظ على انكماش اقتصادها عند 3.1 بالمئة فقط، وهو معدل جيد مقارنة بعدد من الدول الأوروبية الأخرى.

وتعد مبيعات الأسلحة جزءًا رئيسيًا من نهج موسكو لزيادة نفوذها الجيوسياسي من الشرق الأوسط إلى إفريقيا.

التعليقات