11/09/2020 - 17:05

الوفد الأمني المصري يغادر غزة باتجاه إسرائيل

غادر وفد جهاز المخابرات المصرية، قطاع غزة المُحاصَر، اليوم الجمعة، عبر حاجز بيت حانون (إيرز) شمالي غزة، متوجها إلى إسرائيل، بعد زيارة بدأت أمس الخميس، بعد أن ناقش مع قيادات "حماس" التفاهمات غير المباشرة مع إسرائيل.

الوفد الأمني المصري يغادر غزة باتجاه إسرائيل

هنية في استقبال الوفد الأمني المصري في زيارة سابقة للقطاع (أ ب أ)

غادر وفد جهاز المخابرات المصرية، قطاع غزة المُحاصَر، اليوم الجمعة، عبر حاجز بيت حانون (إيرز) شمالي غزة، متوجها إلى إسرائيل، بعد زيارة بدأت أمس الخميس، بعد أن ناقش مع قيادات "حماس" التفاهمات غير المباشرة مع إسرائيل.

ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن مصدر فلسطينيٍّ وصفته بالمطّلع دون أن تسمّه، إن "وفد المخابرات المصرية عقد قبل مغادرته غزة للمرة الثانية تجاه إسرائيل، اجتماعا استمر لعدّة ساعات مع قيادة حركة حماس، تم خلاله بحث عدد من الملفات".

وأضاف المصدر أن الوفد "كان قد عقد فور وصوله إلى غزة الخميس اجتماعا آخر مع حماس، قبل مغادرتها في ذات اليوم إلى إسرائيل والعوة إليها مساء".

وذكر المصدر، أن الوفد "عقد اجتماعاته مع قيادة حماس، في محافظة الشمال، قرب حاجز بيت حانون".

وتابع المصدر، أن الوفد المصري "ناقش مع القيادي في حماس، روحي مشتهى، وعدد من قيادات الحركة، التفاهمات (غير المباشرة) التي تم التوصل لها مؤخرا مع الجانب الإسرائيلي، إضافة لملفات مشتركة بين الطرفين (حماس ومصر)"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وفي آب/ أغسطس الماضي، زار الوفد، قطاع غزة، وأجرى مباحثات مع قادة حركة "حماس" لتثبيت تفاهمات التهدئة التي تم التوصل إليها نهاية 2018.

ووصل الوفد المصري، الخميس، إلى قطاع غزة، قادما من تل أبيب، أمس لعقد مباحثات مع قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر فلسطيني وصفته بـ"المُطلع"، قوله إن الوفد الأمني المصري وصل غزة، عبر معبر بيت حانون "إيرز"، الواصل بين غزة وإسرائيل، وإنه سيلتقي قيادة حركة حماس.

ولم يكشف المصدر عن الملفات التي سيبحثها الوفد، مع حركة حماس. وعادة ما يناقش الوفد الأمني المصري، مع قادة الفصائل الفلسطينية، ملف التهدئة مع إسرائيل.

في المقابل، لفتت مصادر غزيّة إلى أن وفد المخابرات المصرية وصل إلى القطاع، بعد أن عقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين في تل أبيب.وذكرت أن الوفد سيبحث في غزة ملف المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة والمصالحة بين حماس وفتح، واتفاق التهدئة الأخير، كما سيبحث الجانبان أمن الحدود مع مصر، ضمن الاتفاقية الأمنية بين حماس ومصر المتعلقة بضبط الحدود.

وتمكنت قطر من التوصل لاتفاق على وقف التصعيد الإسرائيلي في غزة كان من أبرز نتائجه تنفيذ مشاريع كبرى في غزة وزيادة واستمرار صرف المنحة المالية وإنشاء خط غاز خاص بمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، بالإضافة لرزمة أخرى من التسهيلات.

وبدأ في قطاع غزة، الثلاثاء الماضي، صرف المنحة المالية القطرية الخاصة بالأسر المتعففة والمتضررين من جائحة كورونا البالغ عددهم نحو 170 ألف مستفيد، بواقع 100 دولار أميركي للعائلة الواحدة.

وشهدت الدفعة الحالية من المنحة المالية زيادة 70 ألف اسم عن الدفعات السابقة إذ رفعت قطر مبلغ المنحة المالية الخاصة بغزة، الشهر الحالي، إلى 17 مليون دولار أميركي، من أجل تعويض المتضررين من فيروس كورونا.

التعليقات