12/11/2020 - 19:03

نتنياهو: سنحصل على لقاح كورونا خلال شهرين

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن إسرائيل ستحصل على لقاح ضد فيروس كورونا المستجد خلال شهرين، وتحديدا في يناير المقبل؛ مشيرا إلى أنه توصل إلى اتفاق في هذا الشأن مع المدير العام لشركة "فايزر" الأميركية،

نتنياهو: سنحصل على لقاح كورونا خلال شهرين

نتنياهو يفتتح مختبر فحص كورونا في مطار بن غوريون في اللد (أ ب)

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن إسرائيل ستحصل على لقاح ضد فيروس كورونا المستجد خلال شهرين، وتحديدا في كانون الثاني/ يناير المقبل؛ مشيرا إلى أنه توصل إلى اتفاق في هذا الشأن مع المدير العام لشركة "فايزر" الأميركية، ألبيرت بورلا.

هذا، ودعا نتنياهو إلى اجتماع عاجل في وقت لاحق مساء اليوم، الخميس، بمشاركة فريق صغير من الوزراء الأعضاء في المجلس الحكومي المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، للدفع بإمكانية فرض حظر تجول ليلي.

وجاءت الإغلان عن المناقشات المسائية التي يعقدها نتنياهو بمشاركة مستشار مجلس الأمن القومي والوزراء المعنيين، بُعيد تشكيك مٌنسق مكافحة كورونا المنهية ولايته، بروفيسور روني غمزو، في فعالية حظر التجول الليلي في الحد من انتشار فيروس كورونا.

وأوضح غمزو في إحاطة صحافية هي الأخيرة له في منصبه منسقا لمكافحة كورونا في الحكومة الإسرائيلية، على ضوء انتهاء ولايته، أن فرض حظر التجول الليلي سيكون له تأثيرًا محدودا على نسبة الإصابات ومؤشر العدوى ووتيرة انتشار الجائحة.

وفي ختام جلسة "كابينيت كورونا"، مساء اليوم، أكد نتنياهو أنه تحدث للمرة الثالثة خلال أقل من 24 ساعة، مع المدير العام لشركة فايزر الأميركية، التي أعلنت أنها توصلت إلى لقاح ضد كورونا تصل فاعليته إلى 90%، وأوشح نتنياهو أنه اتفق مع بورلا على أن "اللقاحات الأولى ستصل إلى إسرائيل خلال شهرين".

وقال نتنياهو إنه تمت "إزالة العراقيل التي حالت دون التوصل إلى اتفاق مع شركة فايزر"، وشدد على أنه "سنتلقى اللقاحات مثل الدول الرائدة في العالم"، وأضاف أن "يبدأ ذلك (تسليم اللقاحات) في كانون الثاني/ يناير، ومع الوقت سوف يتزايد من شهر لآخر. ونحن نعمل، لجلب لقاحات من مصادر أخرى أيضًا. كلما زادت اللقاحات التي نحصل عليها، كان ذلك أفضل".

وأعلن نتنياهو في بداية جسلة "كابينيت كورونا" التي انفضت دون اتخاذ قرارات، عن عزمه تشكيل لجنة وزارية برئاسته لمراقبة استيراد اللقاحات المضادة لكورونا وتوزيعها. وفي هذا السياق، قال نتنياهو في بيان، اليوم، إنه تحدث مع مدير عام شركة "فايزر"، الليلة الماضية، وأنه "طرأ تقدم كبير سيسمح بتوقيع اتفاق بين دولة إسرائيل وشركة فايزر في الأيام القريبة".

وتعتبر المداولات التي يجريها نتنياهو مساء، استكمالا للمداولات التي أجراها أمس، بمشاركة عدد محدود من الوزراء، ومختصين في جهاز الصحة، في سياق دفع نتنياهو باتجاه تبني اقتراح مجلس الأمن القومي، بفرض حظر تجول ليلي، بادعاء احتواء زيادة محتملة في مُعامل العدوى (R)، رغم معارضة الخبراء والمختصين.

وأشارت التقارير الصحافية إلى أن الخيارات المطروحة أمام الحكومة الإسرائيلية للحد من انتشار كورونا مع دخول فصل الشتاء وفترة الإنفلونزا الموسمية تشمل: فرض الإغلاق على عدد أكبر من البلدات؛ فرض الإغلاق الليلي في هذه البلدات وفي البلدات الحمراء والبرتقالية (وفقا لخطة "إشارة ضوئية" - رمزور)، ؛ فرض حظر تجول ليلي في جميع أنحاء البلاد.

وبحسب نص الدعوة الصادة عن مكتب رئيس الحكومة، ستتركز المداولات المسائية التي يعقدها نتنياهو على بحث برئاسة نائب رئيس مجلس الأمن القومي، إيتان بن دافيد، على إمكانية حظر التجول الليلي، بما في ذلك فحص الجوانب القانونية وإمكانية تطبيقه.

وأوضحت الدعوة أن نتنياهو طلب من المختصين خلال جلسة "كابينيت كورونا" صياغة مقترح حول فرض حظر التجول الليلي في جميع أنحاء البلاد، تمهيدا لمناقشته في جلسة أخرى لـ"كابينيت كورونا"، تحدد مطلع الأسبوع المقبل.

في المقابل، شدد عضو في فريق الخبراء التابع لمُنسق مكافحة كورونا، بروفيسور نداف دافيدوفيتش، على أنه لا منطق وبائي يبرر فرض حظر التجول الليلي، موضحا عدم فعالية خطوة من هذا القبيل في جهود مكافحة الجائحة.

واتهم دافيدوفيتش في مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية ("كان ريشيت بيت")، الحكومة بأنها تحاول القول:
"نحن لا نستطيع التعامل مع انتشار الجائحة، لذلك نتخذ خطوات دون فائدة أو منطق أو فعالية، لنظهر للناس أننا نعمل".

وخلال جلسة الكابينيت، وافق نتنياهو على اقتراح وزير الداخلية، أرييه درعي، بخفض مدة الحجر الصحي إلى 7 أيام، علما أنه منذ اليوم باتت مدة الحجر الصحي 12 يوما بدلا من 14 يوما.

من جانبه، تحدث رئيس حزب "كاحول لافان" ووزير الأمن، بيني غانتس، المتواجد في قبرص، مع وزراء حزبه، وقال إنه ينبغي المصادقة فورا على رفع الغرامات على مخالفات كورونا وفرض إغلاقات على المدن الحمراء، والعمل من أجل فتح صفوف الخامس والسادس، والحوانيت في مراكز تجارية مفتوحة في المدن الخضراء، ومعارضة فرض حظر تجوال ليلي. وتبين أن أغلبية الوزراء الأعضاء في كابينيت كورونا يعارضون فرض حظر تجول ليلي.

التعليقات