تظاهر أمام مدخل قرية حورة، مساء اليوم، الخميس، المئات من الأهالي والناشطين احتجاجا على مخططات مصادرة الأراضي وسياسة الهدم التي تمارسها السلطات الإسرائيلية في منطقة النقب.
وشهدت المظاهرة مشاركة شبابية واسعة، واختتمها الشبان من النقب بإغلاق شارع رقم 31 الرئيسي المؤدي للبحر الميت أمام مدخل قرية حورة.
وجاءت المظاهرة بدعوة من لجنة التوجيه العليا لعرب النقب وأقرتها الهيئات الشعبية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، في اجتماع واسع وعقد على جزء من الأراضي المستهدف، في قرية الأطرش، السبت الماضي.
وحمل المشاركون لافتات تجرم عمليات سلب الأرض وطالبوا بوقف سياسة هدم البيوت والملاحقة المتواصلة لأهالي النقب، والاعتداءات المستمرة على القرى العربية مسلوبة الاعتراف.
وحشدت اللجنة المحلية في قرية سعوة، خلال الأسبوع الحالي للتظاهرة، في ظل الاعتداءات اليومية لما يسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل" و"الدوريات الخضراء" ووحدات يؤآف على أراضي القرية ومحاولات تشجيرها.
وفي كلماتهم الخطابية، شدد المتحدثون من نواب عرب في الكنيست وقيادات محلية وممثلين للقرى مسلوبة الاعتراف في النقب، على أهمية استمرار النشاط الاحتجاجي ضد مخططات التهجير وعدم الانخداع بمحاولات ما يسمى بسلطة "تطوير النقب" وغيرها من السلطات المسؤولة عن الهدم، استمالة الأهالي في النقب.
وتواجدت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية بما في ذلك الوحدات المسؤولة عن تفريق المظاهرات ووحدات يؤآف على المفترقات الرئيسية القريبة وفي محيط المظاهرة.
وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قد دعت، في بيان صدر عنها يوم الإثنين الماضي، إلى "أوسع مشاركة في المظاهرة" ردًّا على مخططات مصادرة أراضي والتحريش في أراضي النقب.
التعليقات