مسؤول إيراني: قبضنا على بعض منفذي اغتيال فخري زادة

أعلن نائب رئيس البرلمان الإيراني للعلاقات الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، إن القوات الأمنية حددت الجهات التي أمرت بتنفيذ اغتيال العالِم النووي الإيراني محسن فخري زادة، وألقت القبض على البعض من منفذيه.

مسؤول إيراني: قبضنا على بعض منفذي اغتيال فخري زادة

لافتة نعي للعالِم الإيراني (أرشيفية - أ ف ب)

أعلن نائب رئيس البرلمان الإيراني للعلاقات الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، إن القوات الأمنية حددت الجهات التي أمرت بتنفيذ اغتيال العالِم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، وألقت القبض على البعض من منفذيه.

جاء ذلك في تصريحات عبد اللهيان، لقناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية، اليوم الثلاثاء، حول عملية اغتيال فخري زادة، قرب العاصمة طهران، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وأوضح عبد اللهيان أن "القوات الأمنية حددت الجهات التي أمرت بتنفيذ عملية الاغتيال واعتقلت بعض منفذيها"، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وأضاف أن تفاصيل القضية ستعلن من قبل الجهات المختصة.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلنت إيران مقتل فخري زادة (63 عاما)، المعروف بـ"عراب الاتفاق النووي"، إثر استهداف سيارته التي كانت تقله قرب العاصمة طهران.

ووصف الرئيس الإيراني حسن روحاني، عملية الاغتيال بـ"الفخ الإسرائيلي"، متوعدا برد بلاده في الوقت المناسب، كما توعد الحرس الثوري الإيراني، بـ"انتقام قاس"، متهما إسرائيل بالوقوف وراء اغتياله.

وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، تقارير صحافية عن استخدام فريق اغتيال العالم النووي البارز، محسن فخري زادة، أسلحةً إلكترونية متطورة وُجّهت عبر الأقمار الصناعية.

وفي كلمة ألقاها في مراسم تأبين فخري زادة، توعد شريف بالرد على الاغتيال.

وكشف شريف أن إسرائيل اغتالت "2700 من عناصر النخبة في الدول الإسلامية بالمنطقة خلال العقود السبعة الماضية، والصهاينة أنفسهم يفتخرون بهذه الاغتيالات ونشروا أسماء هذه الاغتيالات في عدة كتب"، علمًا بأن الكتب الإسرائيليّة لا تحدّد عدد الذين اغتالتهم في المنطقة.

بينما كشف نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية الإيراني مزيدًا من التفاصيل حول فخري زادة.

اقرأ/ي أيضًا | اغتيال فخري زادة: الأمن الإسرائيلي يطالب علماء مفاعل ديمونا بالحذر

وعن اغتيال فخري زادة، قال فدوي إن 11 عنصرًا من الحرس الثوري كانوا بمعيّة فخري زادة وإنّ انفجار سيارة "نيسان" كان بهدف القضاء على الحماية من أفراد الحرس الثوري.

وأوضح أنه "لم يكن هناك أحد في مكان الاغتيال، وأُطلقت 13 رصاصة فقط من المدفع الرشاش داخل سيارة ’نيسان’، فيما أطلقت الحماية باقي الرصاصات. وكان المدفع الرشاش مجهزًا بنظام ذكي للأقمار الصناعية، وكان يركز على فخري زادة ويعتمد على الذكاء الاصطناعي".

وتابع أن "رئيس فريق الحماية الذي أصيب بالرصاص كان بسبب إلقاء نفسه على الشهيد. كما جاء استشهاد فخري زادة جراء إصابة برصاصة في ظهره أدّت إلى قطع نخاعه".

التعليقات