نتنياهو في الطيرة والبلدية تنفي علمها بالزيارة

دهمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيليّة وجهاز الأمن العام (الشاباك) مدينة الطيرة، مساء الخميس، دون إبلاغ الأهالي أو البلديّة بما يحدث، ليتضّح لاحقًا أن رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، سيزور المدينة.

نتنياهو في الطيرة والبلدية تنفي علمها بالزيارة

من الزيارة (مكتب الصحافة الحكومي)

دهمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيليّة وجهاز الأمن العام (الشاباك) مدينة الطيرة، مساء الخميس، دون إبلاغ الأهالي أو البلديّة بما يحدث، ليتضّح لاحقًا أن رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، زار المدينة.

وزار نتنياهو، برفقة نائب وزير الصحّة، يوآف كيش، أحد مراكز التطعيم في المدينة، وسط غياب من رئيس البلديّة، مأمون عبد الحيّ، عن الزيارة، نافين علمهم بها.

وتظاهر العشرات أمام المركز رفضًا للزيارة.

وقال عبد الحيّ إن الزيارة تأتي دون ترتيب مع البلديّة وإنه يتواجد خارج المدينة من الصباح.

ودعا نتنياهو، من الطيرة، إلى الإقبال على أخذ اللقاح، قائلا "إنّ على الجميع أن يأخذه".

وغلب على الزيارة الطابع الاحتفالي، ولم يستمع نتنياهو إلى مطالب أهالي المدينة وتضرّرهم جرّاء الإغلاقات المتتالية.

وفي وقت سابق اليوم، أوصت الهيئة العربية للطوارئ بتلقّي اللقاح مطالبة "وزارة الصحة والهيئات الرسمية المسؤولة"؛ بزيادة عدد مراكز ونقاط التطعيم في المجتمع العربيّ.

وقالت الهيئة في بيانها: "نحن في الهيئة العربية للطوارئ نتبنى موقف لجاننا المهنية واللجنة القطرية للصحة, في توجهها عبر بيانها بهذا الخصوص, حيث أفادت ’بأن تلقّي التطعيمات عامة كان وما زال أمرا اختياريا وليس إلزاميا، وإننا نحترم أي قرار شخصي بالنسبة لأخذ التطعيم، ولكن ومن منطلق المسؤولية نوصي وننصح وندعو الجميع للتوجه وتلقّي تطعيم (ضدّ فيروس) كورونا وفق التعليمات والتوجيهات الرسمية’".

وأضافت "إننا نرى بأهمية وضرورة التطعيم باللقاح (المضادّ لـ) فيروس كورونا، بما يتجاوز الوقاية الفردية إلى المساهمة في وقاية المجتمع والبشرية عموما".

وذكرت أن توصيتها بتلقّي التطعيم، يأتي "مع وجود حقائق علمية واضحة في فعالية التطعيمات المتوفرة والمُصادق عليها من قِبل الهيئات العلمية العالمية المهنية والمتخصصة".

وتابعت الهيئة "إن الارتفاع المستمر في عدد الإصابات بفيروس كورونا في مجتمعنا العربي يضعنا أمام خطر داهم على المستوى الصحي وتداعيات أكثر خطورة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، مما يحتّم علينا العمل بجدية ومسؤولية كبيرة لقطع سلسلة العدوى عبر تعزيز السلوكيات الصحية وتخفيف الآثار الضارة للمعلومات الخاطئة والمضللة، في معظمها".

التعليقات