العنف يضرب في الرينة والبعنة والجواريش وجسر الزرقاء

أصيب شابان بجراح متوسطة جراء شجار في الرينة، بينما نجا شاب من جريمة إطلاق نار في البعنة، السبت، بينما أصيب شاب بجراح متوسّطة في جريمة إطلاق نار في جسر الزرقاء.

وفي الجواريش، اندلع شجار بين الأهالي، ومن غير الواضح إن أسفر عن سقوط إصابات أو لا.

ففي الرينة، نشب شجار عنيف بين مجموعة من الشبان بالعصي والأدوات الحادّة، أدّى إلى إصابة شابين بجراح متوسّطة، أحدهما طعنًا والآخر جرّاء تعرّضه للضرب بالعصي.

أمّا قرية البعنة، فشهدت جريمتي إطلاق نار في موقعين مختلفين، كادت إحداهما أن تودي بحياة شاب في القرية.

وذكر شهود عيان أن مجهولين أطلقوا النار على سيارة قرب المجلس المحلّي، إلا أن الرصاصة التي دخلت السيارة، لم تصب السائق.

وشهد العام الجاري 4 جرائم قتل، آخرها أمس، الجمعة، في الدريجات بالنقب، وكان أسوأها في قرية كفر عقب قرب القدس، السبت الماضي، وأسفرت عن مقتل 4 شبان من عائلة واحدة.

وضحايا العنف والجريمة منذ مطلع العام هم: مأمون رباح (21 عامًا) من المكر وقتل بعد دخول العام الجديد بساعات معدودة؛ وفوّاز دعّاس (56 عامًا) وقتل إثر شجار في أوّل أيام العام الجديد.

كما قتل الشاب سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار في كفر قرع أثناء تواجده مع صديق له. وأمس، الجمعة، قتل الشاب صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) في جريمة إطلاق نار خلال شجار بقرية دريجات، شماليّ النقب.

وفي أم الفحم، تعرّض القيادي في الحركة الإسلامية الشمالية المحظورة إسرائيليًا ورئيس البلديّة الأسبق، د. سليمان إغبارية، إلى جريمة إطلاق نار، أصيب إثرها بجراح بالغة الخطورة.