أصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية تعليمات لصناديق المرضى اليوم، الأربعاء، بالاستعداد لتطعيم جميع السكان باللقاح المضاد لفيروس كورونا بدءا من غد، الخميس. وجاء ذلك في أعقاب اجتماع عقد في وزارة الصحة لتقييم الوضع، أمس.
وبعث صندوق المرضى العام "كلاليت"، صباح اليوم، رسائل إلى المؤمنين لديه، ودعا فيها جميع الأعمار إلى القدوم لمراكزه من أجل تلقي التطعيم.
وفي هذه الأثناء، يكاد لم يطرأ تغيرا، خلال الأسبوع الأخير، على نسبة المواطنين فوق ستين عاما الذين تلقوا التطعيم، وفقا لمعطيات وزارة الصحة. وارتفعت هذه النسبة بـ3% فقط، فيما تبدو مراكز التطعيم شبه خالية.
وقالت الوزارة إن 2% من الذين تلقوا جرعة التطعيم الأولى لم يحضروا لتلقي الجرعة الثانية بعد 25 يوما على تلقي الأولى.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن صناديق المرضى طعّمت في الأيام الماضية أشخاصا تتراوح أعمارهم بين 18 – 35، رغم أنهم ليسوا ضمن المجموعات التي فضلت الوزارة تطعيمهم حتى الآن. وطالبت صناديق المرضى بتطعيم الجميع على خلفية انتشار الفيروس وعدم تراجعه رغم الإغلاق.
وأشارت معطيات وزارة الصحة اليوم، إلى أن 3,236,859 شخصا تلقوا الجرعة الأولى من التطعيم، فيما تلقى 1,855,071 شخصا الجرعة الثانية أيضا.
ويرجح أن تقرر الحكومة الإسرائيلية، اليوم، تمديد الإغلاق إلى يوم الأحد المقبل، بدلا من صباح بعد غد الجمعة، وفقا لقرار سابق للحكومة. وقال وزير الصحة، يولي إدلشتاين، للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، اليوم، إن الخروج من الإغلاق يجب أن يكون تدريجيا، وتمديده إلى الأسبوع المقبل، وأن "اقتراح وزير الأمن، بيني غانتس، بإنهاء الإغلاق صباح يوم الجمعة، عديم المسؤولية، والنتيجة ستكون فتاكة".
واعتبر إدلشتاين أنه "ينبغي الانتظار عدة أيام، وعندها ستكون الأرقام مختلفة تماما بين الذين تلقوا التطعيم في المجموعات السكانية في خطر. وأنا أدرك الضغوط بفتح التعليم والتجارة، لكن علينا تجاوز نهاية الأسبوع على الأقل، ونبدأ الأسبوع المقبل بحذر بالغ حول أين بالإمكان فتح الإغلاق، مثل السماح بوجود شخص واحد في المتاجر وعمل دون استقبال جمهور".
كذلك قال منسق مكافحة كورونا، بروفيسور نحمان أش، إن وزارة الصحة ستطلب تمديد الإغلاق حتى ليل الأحد المقبل، وفتح المرافق الاقتصادية وجهاز التعليم بحذر بالغ. وأشار إلى أن عدد مرضى كورونا بحالة خطيرة يتراجع ببطء.
التعليقات