05/02/2021 - 06:48

استشهاد فلسطيني بنيران مستوطن قرب سلفيت

الشهيد خالد نوفل، من قرية راس كركر، لم يكن مسلحا، عندما أطلق عليه مستوطن النار في البؤرة الاستيطانية العشوائية "سَديه أفراييم" الواقعة غربي قرية المزرعة القبلية، وادعى جيش الاحتلال أن الشهيد حاول التسلل إلى بيت في البؤرة الاستيطانية

استشهاد فلسطيني بنيران مستوطن قرب سلفيت

المكان الذي سقط فيه الشهيد، اليوم

استشهد شاب فلسطيني من جراء إطلاق مستوطن النار عليه صباح اليوم، الجمعة. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشهيد لم يكن مسلحا، عندما أطلقت عليه مستوطن النار في البؤرة الاستيطانية العشوائية "سَديه أفراييم" الواقعة غربي قرية المزرعة القبلية في منطقة سلفيت في الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية إن الشهيد هو الشاب خالد ماهر نوفل، من قرية رأس كركر شمال غرب رام الله.

الشهيد خالد نوفل

وادعى جيش الاحتلال أن الشهيد حاول التسلل إلى بيت في البؤرة الاستيطانية، وبعد ذلك صادف عددا من المستوطنين وتعارك معهم، قبل أن يطلق حارس البؤرة الاستيطانية النار عليه. وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الشهيد حاول تنفيذ عملية.

وحسب بيان جيش الاحتلال، فإن الشهيد وصل إلى البؤرة الاستيطانية بسيارته، وحاول دخول أحد البيوت، وجرى عراك مع مستوطن، فيما أطلق مستوطن آخر النار على الشاب الفلسطيني ما أدى إلى استشهاده.

والبؤرة الاستيطانية "سديه أفرايم" هي واحدة من البؤر العديدة المنتشرة في الضفة الغربية، وأقيمت على شكل مزرعة بهدف الاستيلاء على أراض في المنطقة C خصوصا، ويدعمها الجيش الإسرائيلي.

ويوم الأحد الماضي، استشهد شاب فلسطيني بنيران أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه، قرب مفرق المجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، حيث أصيب بجروح وصفت بالحرجة توفي على إثرها.

وقالت الصحة الفلسطينية إن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغ الوزارة رسميا باستشهاد مواطن عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، جنوب بيت لحم. وبحسب شهود عيان، أطلق جنود الاحتلال النار على الشاب الفلسطيني قرب بيت فجار مفرق المجمع الاستيطاني "غوش عتصيون"، جنوب بيت لحم وسط الضفة الغربية المحتلة، حيث تم منع إسعافه وترك ليغرق بدمائه.

وزعم الاحتلال أن الشاب الفلسطيني أشهر سكينا وتوجه صوب محطة ركاب تواجد بها أحد الجنود من أجل تنفيذ عملية طعن، وقام الجنود الذين تواجدوا بالقرب من المكان بإطلاق النار عليه وإصابته بجروح حرجة،دون وقوع إصابات في صفوف قوات الجيش.

وفي الأسبوع الماضي، استشهد الفتى عطا الله محمد ريان، (17 عاما) من قراوة بني حسان، بنيران أطلقها جنود الاحتلال عليه، قرب بلدة سلفيت. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشاب حاول طعن جنود، وأن مجندة أصيبت في عملية الطعن، ووصفت جراحها بأنها ما بين طفيفة ومتوسطة.

التعليقات